أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، اليوم الجمعة، أن الوضع في البلاد يتجه إلى الهدوء التام مع تراجع وتيرة الاحتجاجات العنيفة الليلية أمس الخميس.
وقال المتحدث خليفة الشيباني، لوسائل الإعلام المحلية:"لم نشهد عمليات خلع ونهب ليل الخميس، والوضع يتجه تدريجيًا إلى الهدوء التام".
وكانت الاحتجاجات اندلعت منذ الإثنين الماضي ضد ارتفاع الأسعار وإجراءات التقشف، التي تضمنها قانون المالية لعام 2018 لكن شابتها أعمال سرقة ونهب واسعة.
واتسع نطاق الاحتجاجات بعد سقوط قتيل في صفوف المحتجين بمدينة طبربة، لم تكشف تقارير طبية بعد أسباب وفاته.
وأفاد «الشيباني» بأن أعمال التخريب، التي ترافقت مع الاحتجاجات الليلية بدءًا من الإثنين الماضي، أدت إلى إصابة 96 عنصرًا أمنيًا وإلحاق أضرار بـ87 سيارة أمنية وتحطيم حافلة وسرقة سيارتين وأكثر من 150 دراجة نارية من مستودعات بلدية.
كما لحقت أضرارًا بمنشآت عمومية تعرضت للسرقات والتخريب، من بينها قباضات مالية ومراكز أمنية ومساحات تجارية.
وحتى يوم أمس الخميس، فاق عدد الموقوفين المورطين في اعمال نهب والتخريب 600 عنصر من بينها 16 عنصرًا متشددًا، بحسب وزارة الداخلية.