شهد اللواء محمد العصار، وزير الإنتاج الحربى، وأسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، والدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، والدكتور حسام عبدالغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور أشرف عمر، عميد كلية الطب، افتتاح مركز أبحاث كلية الطب جامعة عين شمس "مصري" للأبحاث الجينية وبحوث مرضى السرطان.
وقال رئيس جامعة عين شمس، الدكتور محمود المتينى، إن المركز يحتوي ٦ أقسام لأبحاث ما قبل الإكلينيكية، أبحاث الجينوم، أبحاث الخلايا الجذعية، كما يضم مركزا معتمدا للأبحاث الاكلينيكية ووحدة لعلاج وأبحاث الڤيروسات الكبدية ووحدة للمعلوماتية الحيوية.
وأضاف مدير المركز، الدكتور هشام الغزالي، أنه ولأول مرة أنشئ بنك حيوي للسرطان والذي يعد الأكبر في المنطفة العربية، ويحتوي على أنسجة وعينات عضوية، وما يصاحبها من خصائص إكلينيكية لنحو ٢٨ ألف مريض.
وأشار إلى أن الباحثون يطمحون من خلال المركز إلى معرفة الخصائص الچينية لمرضي السرطان المصريين مما ينعكس بدوره على اكتشاف الدواء والاختيار الدقيق للأدوية بما يسمى بالطب الشخصى.
وذكر أن المركز يرتبط ارتباطا وثيقا بمركز اكتشاف الدواء بكلية الصيدلة، بهدف اكتشاف أنماط جديدة من الدواء في مختلف الفروع وخاصة أورام الكبد، مضيفًا أن للمركز عدة شراكات مع مراكز بحثية مصرية وعالمية مثل جامعة زويل، والمركز القومي للبحوث، وجامعة فودان الصينية والمصنفة في المركز ٤٠ عالميا في علاج السرطان، وجامعة مونبلييه الفرنسية.
ولفت إلى أن إجمالي دخل المركز من الأبحاث المشتركة بلغ حوالي ٢٠٠ ألف دولار مع بعض الجهات البحثية الأمريكية.
وأكد على مراجعة كافة العقود مع الجهات التي تدعم الأبحاث السريرية، وكذلك كل الأبحاث العلمية سيتم مراجعتها من لجنة أخلاقيات البحث العلمي سواء الموجودة في جامعة عين شمس أو وزارة الصحة.
من حهته، قال وزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبدالغفار: "إن الجامعات لديها أجهزة بحثية علمية مقفول عليها الباب وباحثين كثيرين جدا يبحوثن عنها، ونسعى للتواصل مع كل الجهات المصرية البحثية والجامعات لتعظيم الاستفادة من الإمكانيات أمام أساتذة الجامعات والباحثين".
وأعلن الوزير عن الموافقة على صرف ٢٠ مليون جنيه تمويل للأبحاث بمركز مصري جامعة عين شمس من صندوق تطوير العلوم والتكنلوجيا.
وفي نفس السياق، أجرى وزير التعليم العالي جولة داخل معمل المحاكاة الطبي لتعليم الطلاب، وهو أحد أليات التعليم الطبي التفاعلي الجديدة والتي تسخدم جثثًا بلاستيكية وأخرى مصنعة من مواد تماثل جسد وأعضاء الإنسان.