بحث السفير ناصر كامل أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط مع جوزيب بوريل وزير خارجية أسبانيا و15 خبيرا وباحثا من مختلف البلدان الأوروبية المتوسطية وضع المنطقة وآفاقها بحلول عام 2030.
وأوضح الاتحاد - في بيان اليوم الثلاثاء - أن النقاش، الذي عقد في إطار ندوة بمقر الاتحاد ببرشلونة، حول أربع قضايا رئيسية، وهي: الوضع الأمني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والهجرة والعقد الاجتماعي في اقتصادات المنطقة، وأطر التعاون الإقليمية، وجداول الأعمال.
وأشار البيان إلى أن الباحثين شاركوا في حوار مفتوح وحيوي بمائدة مستديرة مع الأمين العام للاتحاد ووزير خارجية أسبانيا حول تلك القضايا الرئيسية لوضع توصيات لمستقبل العلاقات والتعاون الأورو-متوسطيين.. كما شارك في المناقشة خريستوس ستيليانيدس المفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، حيث تناول مع الخبراء إدارة قضايا الهجرة في أوروبا وجوارها.
وقد نظم الاتحاد من أجل المتوسط تلك الندوة بالتعاون مع المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط (IEMed)، حيث أدار الحوار السفير سينن فلورسينسا رئيس اللجنة التنفيذية للمعهد الأوروبي للبحر المتوسط والجمعية العامة للجنة الدّراسات الأورومتوسطية، وهي الشبكة الرئيسية لمراكز الأبحاث المعنية بالسياسة والأمن في البحر الأبيض المتوسط.
جدير بالذكر أن الاتحاد من أجل المتوسط هو المنظمة الحكومية الدولية الأورو-متوسطية الوحيدة التي تجمع بين 28 دولة في الاتحاد الأوروبي و15 دولة في جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط.. ويوفر الاتحاد منتدى لتعزيز التعاون الإقليمي والحوار وتنفيذ المشاريع ذات الأثر الملموس، وخاصة المتصلة بالشباب لتحقيق ثلاثة أهداف استراتيجية، وهي: الاستقرار والتنمية البشرية والتكامل.