بدأت الحلقة السابعة من مسلسل "شقة فيصل"، الذي يُعرض على قنوات "MBC مصر"، بذهاب ميزو (كريم محمود عبدالعزيز) إلى أحد الأفراح بحي فيصل الذي يعيش فيه، بعد سماعه لصدى الصوت بالخارج أثناء حديثه مع والده فيصل (صلاح عبدالله)، وهناك طلب من أحدهم أن يساعده؛ لكي يسمح له أهل الفرح بالغناء على خشبة المسرح.
وحينما بدأ ميزو في الغناء تفاعل معه الحضور وسادت أجواء الفرحة بينهم، ثم أصابه الحزن الشديد وشعر بالخذلان بعد انتهاء فقرته بالغناء؛ لمقاطعة "ريكو" له -الذي كان يحيي الفرح في أوله- دون توجيه الشكر والتقدير لأدائه في الغناء.
وقام تمساح (مصطفى أبو سريع) بمساعدة أشرف زغللة (أحمد فتحي) للوصول بسيارته إلى رزق (حمدي هيكل) أحد تجار المخدرات؛ ليستكمل أساليبه معه في المكر والخداع، ولكن الأخير لم يتحمله فأخذه داخل سيارته وسط محاولات تمساح في إنقاذه، ولكنه فشل بعد إطلاقهم النار عليه، وحاول زغللة الهرب بعد تهديد رزق له بالقتل، ولكنه تركه مقابل أن يعمل معه بتجارة المخدرات.
وخلال الأحداث حاولت شربات (نسرين إمام) إقناع شقيقتها سكر (آيتن عامر)، بالبحث عن عمل تجلب منه المال، ولكنها رفضت وأكدت لها إرادتها في الاعتماد على ذاتها، ثم جاءت إليهم جارتهم نوجة (بدرية طلبة) تشكي من زوجها الصول حكيم (أحمد حلاوة) وتعرضه لها بالضرب المبرح؛ لعدم قدرتها على الإنجاب، وتقترح سكر عليها أن تطلب منه الطلاق ولكن فيصل قام بتهدئتها.
وفي نهاية الحلقة، كان ميزو ذاهبا إلى عمله، وطلبت منه جارته أن يوصل ابنتها سعاد (مي القاضي) في طريقه؛ حتى لا يتعرض لها أحد مرة أخرى، بينما طلبت من ابنتها الصغرى هبة (منة عرفة) بعض المشتريات وتركت زوج جارتها يذهب معها ليحضرها، فهي لا تعلم أن ابنتها مغرمة به.