بعد مطالبة الشيخ خالد الجندي، بإلغاء «الطلاق الشفهي» من الزوج لزوجته، وأن يقترن بطلاق مكتوب على يد مأذون شرعي، قال الدكتور محمد وسام أمين عام الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء، إن "الشرع لا يمانع هذا لكنه يحتاج لفتوة موحدة من العلماء".
وأضاف «وسام» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صوت الناس» المذاع عبر فضائية «المحور»، الأربعاء، أن "بعض الرجال يتهاونون في التلفظ بـ«الطلاق»"، لافتًا إلى أن "تقنينه يصب في صالح الأسرة المصرية".
وأكد على أن قرار مثل هذا يحتاج إجماع هيئة كبار العلماء وأن يصدر عنها القرار، مشيرًا إلى أن "هذا الاقتراح تم طرحه مسبقًا على لسان عدد من كبار علماء الأزهر قديمًا ومنهم الشيخ المطيعي".
جدير بالذكر، أن الشيخ خالد الجندي، طالب أمس الثلاثاء بإلغاء «الطلاق الشفهي»، وألا يعتد به إلا بعد اتمام الطلاق على يد مأذون شرعي، وذلك بعد ما أثبتت عدد من التقارير بوقوع حالة طلاق كل 4 دقائق، كما ذكرها «الجندي».