جيب بوش يعلن خطته لمواجهة «داعش» - بوابة الشروق
الإثنين 12 مايو 2025 6:08 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

جيب بوش يعلن خطته لمواجهة «داعش»

الشروق
نشر في: الأربعاء 12 أغسطس 2015 - 9:03 ص | آخر تحديث: الأربعاء 12 أغسطس 2015 - 9:03 ص

المرشح الرئاسى الأمريكى يتعهد بـ«جهود قوية» للتغلب على التهديد الإرهابى حال انتخابه.. ويؤكد: داعش محور الشر فى العالم

تعهد مرشح الرئاسة الجمهورى، جيب بوش باتباع استراتيجية هجومية ضد متشددى تنظيم «داعش»، حال انتخابه رئيسا للولايات المتحدة فى الاستحقاق المقرر عام 2016، ملقيا اللوم فى بعض ما يشهده العراق من اضطرابات، على المرشحة الديمقراطية، هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة.

جيب بوش، وصف فى خطاب ألقاه والجريدة ماثلة للطبع، ونشرت حملته الانتخابية مقتطفات منه قبل لقائه بساعات، تنظيم «داعش» بأنه «محور الشر فى العالم اليوم»، مؤكدا أنه إذا انتخب فى نوفمبر عام 2016 فسيشرع فى جهود «قوية» للتغلب على هذا التهديد، حسب رويترز.

وقال شقيق الرئيس الـ43 للولايات المتحدة، جورج بوش الابن: «علينا أن نسعى لهدف واضح ولا لبس فيه، وهو التصدى لبرابرة داعش ومساعدة الملايين فى المنطقة الذين يريدون العيش فى سلام»، لافتا إلى أن «سياسة الرئيس باراك أوباما التى تعتمد بشكل كبير على الضربات الجوية ضد أهداف التنظيم فى سوريا والعراق، فشلت فى تحويل دفة الأمور».

ومضى قائلا: «بدلا من الرد ببساطة على كل خطوة جديدة يختار الإرهابيون القيام بها سوف نستخدم كل ميزة لدينا للهجوم ومواصلته... فى كل هذا يجب على الولايات المتحدة التعامل مع كل الأصدقاء والحلفاء وأن تتولى القيادة من جديد فى تلك المنطقة الحيوية».

ويعد هذا موضوعا حساسا بالنسبة لبوش لأن شقيقه الرئيس السابق جورج بوش هو الذى بدأ الحرب «الاستباقية»، فى العراق عام 2003 استنادا إلى مزاعم بأن صدام حسين يمتلك أسلحة دمار شامل لم يعثر عليها قط.
وأشار بوش الذى يعد أبرز المرشحين للفوز بالرئاسة، إلى أن «إصرار أوباما على عدم ترك قوة طوارئ أمريكية فى العراق بعد نجاح زيادة القوات فى نهاية فترة جورج بوش الابن، أدى إلى خلق فراغ أمنى ترك المنطقة مفتوحة لنمو داعش».

إلى ذلك، يتهم جيب بوش أيضا «هيلارى كلينتون التى تولت وزارة الخارجية فى ولاية أوباما الأولى بتحمل بعض اللوم». وتمثل خبرة كلينتون فى السياسة الخارجية نقطة ترويج رئيسية فى حملة ترشحها.

ويتساءل بوش: «أين كانت وزيرة الخارجية كيلنتون من كل هذا؟ عارضت مثل الرئيس زيادة (القوات) ثم انضمت إليه فى ادعاء الفضل فى نجاحها ووقفت دون أن تحرك ساكنا عندما تبدد ذلك النصر الذى حققته القوات الأمريكية وقوات التحالف بشق الأنفس».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك