أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، أن كوكب الزهرة كان صالحا للحياة منذ مليارى سنة، وجاء هذا الاستنتاج على أساس رصد الظروف المناخية لهذا الكوكب.
وقال الباحث بمعهد جودارد بوكالة ناسا مايكل وييا، إن الأدوات التى يتم استخدامها لدراسة الظروف المناخية على كوكب الأرض، يمكن استخدامها لدراسة المناخ على الكواكب الأخرى فى الوقت الحاضر أو فيما مضى. وقد أظهرت نتائج الدراسات أن المناخ على كوكب الزهرة كان مختلفا تماما عن الوقت الحالى.
هذا ونشرت مجلة الأبحاث الجيوفيزيقية هذا الأسبوع، نتائج الدراسات التى توصلت إليها وكالة ناسا، والتى تشير إلى أن كوكب الزهرة كان يحتوى على مياه ضحلة ومحيطات، مما يعنى أنه كان صالحا للحياة.
وأوضحت المجلة أن بطء دوران كوكب الزهرة حول الشمس، أدى إلى ارتفاع درجة الحرارة على الكوكب، وأدت الأمطار إلى تشكيل طبقة كثيفة من الغيوم، والتى هى بمثابة مظلة تغطى جزءا كبيرا من الكوكب من حرارة الشمس. منوهة إلى أن درجة حرارة كوكب الزهرة فى الوقت الحالى أقل بضع درجات من درجة حرارة كوكب الأرض.
وفى إطار دراسة الباحثين لدوران الأرض حول محورها ودوران كوكب الزهرة حول محوره، خلص الباحثون إلى أن اليوم الواحد على كوكب الزهرة يعادل 117 يوما على كوكب الأرض.
وذكرت وكالة ناسا، أن الغلاف الجوى لكوكب الزهرة، يتكون من غاز ثانى أكسيد الكربون، وتصل درجة حرارة سطح الكوكب فى الوقت الحالى 462 درجة مئوية.