أعلنت الجامعة المفتوحة في إسرائيل انضمامها إلى إضراب الأحد المقبل، والانضمام للحراك المطالب بإعادة الرهائن.
وبحسب ما نشره موقع «يسرائيل هيوم» العبري، قالت الجامعة إن «الانضمام إلى الإضراب يهدف لدفع الحكومة نحو وضع إعادة الرهائن على رأس قائمة الأولويات الوطنية، والامتناع عن أي إجراءات قد تُعرّضهم للخطر».
ودعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، خلال مؤتمر صحفي عقدته أمام مقر وزارة الجيش في مدينة تل أبيب إلى إضراب شامل في المرافق الاقتصادية بالبلاد يوم الأحد المقبل.
وبحسب ما نشرته وكالة «سوا» الفلسطينية، أشارت العائلات إلى أنه من المرجح أن يشمل الإضراب شركات خاصة ومنظمات ونقابات وأفراد، مطالبة رؤساء المرافق الاقتصادية الإسرائيلية بشل سوق العمل؛ «تضامنا مع المختطفين».
وخاطبت المتحدثة باسم عائلات المحتجزين ووالدة محتجز إسرائيلي في غزة، الجمهور الإسرائيلي، قائلة: «أرجوكم ألا تبقوا صامتين. أعلم أن القلوب تتألم معنا لكن ذلك لا يكفي. الصمت يقتل».
وأضافت: «لهذا السبب أنا هنا اليوم لأطالب بما تجنبته حتى الآن، والتوجه إلى رؤساء المرافق الاقتصادية، باعتبار أن لديهم القوة. صمتكم يقتل أبناءنا».
يأتي ذلك غداة مظاهرات حاشدة من بينها المظاهرة المركزية في تل أبيب التي شارك بها عشرات الآلاف من الإسرائيليين، ضد قرار حكومة نتنياهو باحتلال مدينة غزة، وللمطالبة بصفقة تبادل أسرى بدفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب على قطاع غزة.
وأغلق متظاهرون مسالك «أيالون» أمام حركة السير باتجاه الشمال والجنوب في عدة مواقع بمنطقة تل أبيب، قبل أن تعلن الشرطة الإسرائيلية إعادة فتحه واعتقال 3 متظاهرين.
وهاجمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين نتنياهو مساء السبت، قائلة: «إذا قمت باحتلال أجزاء من القطاع وقتل المختطفين، سنلاحقك في كل الساحات والحملات الانتخابية وفي كل زمان ومكان. سنذكر شعب إسرائيل ليلا ونهارا، بأنك كنت قادرا على إبرام صفقة تبادل أسرى، وقررت أن تميتهم. يداك ستكونان ملطختين بدمائهم».