قال مصدر أمنى لـ«الشروق» إن هناك مؤامرة خططت لها «اللجان النوعية» فى جماعة الإخوان، تستهدف ضرب متظاهرى «مليونية الفسطاط» التى دعت لها عدة نقابات، اليوم، بالأسلحة النارية، للوقيعة بين وزارة الداخلية والشعب.
وأضاف المصدر، أن وزارة الداخلية رصدت عدة مواقع وصفحات على موقع التواصل الاجتماعى لتلك العناصر، تحث المتظاهرين على استخدام العنف والقوة فى تلك المظاهرة، وتطالب عناصرها بالاندساس بين العمال المتظاهرين، وافتعال مشاجرات وانقسامات بينهم لتتحول المليونية إلى «موقعة جمل» جديدة قبل إجراء الانتخابات البرلمانية بأيام لإحداث حالة من الفوضى فى البلاد.
وأشار المصدر إلى أن العناصر الإخوانية، وحركة 6 أبريل «وعددا من المناصرين للعنف والإخوان بالخارج دعموا تلك المليونية «وبثوا سمومهم وعداءهم للنجاحات الأمنية» لإعادة مصر إلى الخلف، مضيفا أن وزارة الداخلية اتخذت موقف الحياد وحماية المواطنين الذين اعلنوا رفضهم للقانون ايمانا منها بمبادئ حقوق الانسان وحرية التعبير وهو ما تفهمه القائمون على الدعوات للمليونية من خلال الاتصالات المباشرة مع عدد كبير منهم لوضع المظاهرة فى اطارها القانونى ومنع تسلل عناصر إخوانية إليها، لافتا إلى أنه تم تقديم النصح والارشاد لهم «حتى تكون المظاهرة حضارية تعبر عن مستوى مطالبهم وتم تحديد مكان للمظاهرة وطرق الدخول والخروج لإمكانية تأمينها».
ونفى المصدر الأمنى أن تكون اجهزة الامن قد ألقت القبض على أحد الداعين للمظاهرة أو تهديدهم بالحبس أو الاعتقال، و«أنه بعد ثورة 30 يونيو لم يعد احد يمكن ان يتجرأ على اتباع ذلك الاسلوب».
وأضاف المصدر الأمنى: «أجهزة الأمن رصدت ايضا وصول مجموعة من الداعين للمليونية الخميس الماضى، إلى حديقة الفسطاط وعاينت المكان ووجدت أن هناك صعوبة فى تأمين المظاهرة».
وانتهى المصدر إلى أن قوات الانتشار السريع ورجال الشرطة بمديرية امن القاهرة ستكثف من تواجد الأمنى والمرورى فى منطقة الفسطاط، اليوم، ومتابعة أى تطورات قد تقع نتيجة للدعوات الإخوانية بـ«اتباع العنف» والتى لا تزال تبث عن موقع التواصل الاجتماعى، «رغم تراجع العشرات من النقابات عن حضور المظاهرة».