يشارك نحو 30 باحثا عالميا من مصر والولايات المتحدة ودول حوض المتوسط في المؤتمر الدولي للآثار الغارقة، الذي يقام تحت رعاية وزير الآثار الدكتور خالد العناني، وتبدأ أعماله في 31 أكتوبر الجاري بمكتبة الإسكندرية.
وأوضح مدير عام الإدارة العامة للآثار الغارقة الدكتور محمد مصطفي عبد المجيد، أن المؤتمر ـ الذي تستمر فعاليته 3 أيام ـ يأتي بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيس إدارة الآثار الغارقة في مصر واكتشافها لكنوز مصر الغارقة.
وأضاف أن المؤتمر يركز على الجانب العلمي، ويبدأ أعماله في اليوم الأول حول "نتاج أعمال 20 عاما تحت الماء وأهم اكتشافات الآثار الغارقة في مصر"، أما اليوم الثاني فيركز على "بناء السفن منذ العصر الفرعوني حتى الإسلامي والتي تم اكتشاف أسرارها الغارقة في سواحل البحرين المتوسط والأحمر ونهر النيل "، أما اليوم الثالث فسيركز أبحاثه حول "الموانئ المصرية الأثرية وما تم اكتشافه منها، وتشمل ما هو قائم فوق الأرض أو غارق تحت المياه".
وأكد عبد المجيد أن المؤتمر سيكرم خلال فعاليته أهم الشخصيات العالمية والمصرية والمؤسسات التي ساهمت في اكتشاف أسرار مصر الغارقة ، وفي مقدمتهم الأثري عمر طوسون، أول من استخرج الآثار الغارقة ومبعوثة منظمة اليونسكو عام 1968 أرونور فروست، فقد كانت أول عالمة متخصصة تهتم بشكل خاص بذلك المجال وكامل أبو السعدات صاحب الخرائط المصرية التي تستخدمها البعثات حاليا، والأثري إبراهيم درويش، الذي قدم العديد من الإنجازات في هذا المجال ، وجمعية الآثار الغارقة .