تاج الدين: الدولة تتحمل نفقة إجراء تحليل pcr لتلك الفئة من موظفي الدولة - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 11:54 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تاج الدين: الدولة تتحمل نفقة إجراء تحليل pcr لتلك الفئة من موظفي الدولة

هديل هلال
نشر في: الثلاثاء 12 أكتوبر 2021 - 11:39 م | آخر تحديث: الثلاثاء 12 أكتوبر 2021 - 11:40 م

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن الدولة ستبدأ في تلقيح طلاب الجامعات الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا ضد فيروس كورونا، بمجرد ثبات أمان وفعالية تلقيح الفئات ما بين 16 إلى 18 عامًا ضد «كوفيد - 19».

وأضاف تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان عبر فضائية «DMC»، مساء الثلاثاء، أن الدولة ستضع خططًا بعد ذلك لتلقيح طلاب المدارس الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 إلى 18 عامًا، إذا ثبت بالقطع وجود دراسات إيجابية، وأمان وفعالية لتلقيح تلك الفئات ضد الفيروس.

وذكر أن موظفي الجهاز الإداري للدولة الذين تمنعهم ظروفهم الصحية أو يعانون من حساسية أو أمر يمنعهم من الحصول على اللقاح خارج عن الإرادة سيخضعون لاختبارات دورية للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا، مؤكدًا أن الدولة ستتحمل نفقة إجراء تحليل الـ«pcr» لهم.

وأشار مستشار الرئيس للصحة إلى عدم السماح بدخول الجهات الحكومية والإدارية أو التعامل معها عند استكمال التلقيح ضد كورونا في فترة معينة، موضحًا أن الموظفين الرافضين الحصول على لقاح كورونا سيجرون تحليل «pcr» كل أسبوع على نفقتهم الشخصية.

وأكد أن الدولة ستتمكن من تلقيح 40 مليون شخص ضد الفيروس بنهاية العام الجاري، متابعًا: «استطعنا الانتقال من 4 ملايين شخص حصلوا على اللقاح إلى 14 مليونًا خلال شهر، كل اللقاحات بمختلف الأنواع متوفرة وبكميات كبيرة».

ولفت مستشار الرئيس إلى وجود 60 مليون جرعة من لقاحات كورونا من الأنواع المختلفة داخل مصر، مؤكدًا: «كل اللقاحات فعالة وتعمل وآمنة وهناك إقبال شديد من المواطنين على اللقاحات».

وأوضح أن اللقاحات لها دور في الحماية بعد الإجراءات الاحترازية والوقائية، فضلًا عن دورها في التقليل من الحمل الفيروسي في الدولة وحماية المجتمع من المضاعفات الكبيرة والخطيرة، مختتمًا أن مراكز التلقيح ضد «كوفيد - 19» بلغت 1200 مكان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك