أحيت المملكة المتحدة ذكرى أولئك الذين لقوا حتفهم في الحروب، اليوم الأحد، حيث قاد الملك تشارلز مراسم مؤثرة في يوم الذكرى.
وتم الوقوف دقيقتي صمت في جميع أنحاء المملكة المتحدة في الساعة 11 صباحا بالتوقيت المحلي، وفقا لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
ووضع أفراد من العائلة الملكية وسياسيون كبار وكبار الشخصيات أكاليل الزهور على نصب "القبر الأجوف" التذكاري في لندن، حيث لا تزال عملية شرطية كبيرة قائمة بعد اعتقال أكثر من 120 شخصا، معظمهم من المتظاهرين اليمينيين المتطرفين، مع تنظيم مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في يوم الهدنة.
وترأس الملك تشارلز مراسم إحياء الذكرى عند النصب التذكاري، لإحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى والصراعات الأخرى التي شاركت فيها القوات البريطانية وقوات الكومنولث.
كما وضع أمير ويلز إكليلا من الزهور، وكذلك دوق إدنبرة والأميرة الملكية ورئيس الوزراء ريشي سوناك وغيرهم من كبار السياسيين.
وقال سوناك: "إن الشجاعة والالتزام اللذين أظهرهما جنودنا وجندياتنا ، اليوم وعبر الأجيال التي سبقتهم، أمر يبعث على التواضع، وأنا أعلم أن الكثيرين في جميع أنحاء البلاد سيكرمون ذكراهم اليوم في تأمل هادئ".
وأضاف: "لقد كانت الأحداث الأخيرة بمثابة تذكير صارخ بأنه لا يمكننا اعتبار السلام الذي تحقق بشق الأنفس الذي نعيش فيه أمرا مفروغا منه، ولهذا السبب يشرفني أن أضع إكليلا من الزهور نيابة عن الأمة في ذكرى جميع أولئك الذين فقدوا حياتهم دفاعا عن بلدنا والقيم التي نتمسك بها عن قرب".
وتابع: "أنا مصمم على ضمان ألا ننسى أبدا التضحية القصوى التي قدموها".