مؤتمر رؤساء البرلمانات الدولي بإسلام آباد يؤكد الالتزام بتعزيز السلام والتنمية والازدهار المشترك - بوابة الشروق
الخميس 13 نوفمبر 2025 1:50 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

مؤتمر رؤساء البرلمانات الدولي بإسلام آباد يؤكد الالتزام بتعزيز السلام والتنمية والازدهار المشترك

مروة محمد
نشر في: الأربعاء 12 نوفمبر 2025 - 7:46 م | آخر تحديث: الأربعاء 12 نوفمبر 2025 - 7:46 م

اختتم مؤتمر رؤساء البرلمانات الدولي، اليوم الأربعاء، باعتماد بيان إسلام آباد بالإجماع، مؤكدا التزام القادة البرلمانيين الدوليين بالسلام والأمن والتنمية المستدامة والإزدهار المشترك من خلال تعزيز الحوار والتعاون والدبلوماسية البرلمانية.

عُقد المؤتمر على مدار يومين في العاصمة الباكستانية إسلام آباد تحت شعار: "السلام والأمن والتنمية"، الذي جمع القادة البرلمانيين من أكثر من 40 دولة.

وأكد القادة البرلمانييون على الدور الحيوي للبرلمانات في مواجهة التحديات العالمية المشتركة وتعزيز العدالة والشمولية وتعزيز التعددية، وأقر البيان بأن مؤتمر رؤساء البرلمانات الدولي يعد منصة أساسية لتعزيز الحوار البرلماني وبناء القدرات والتعاون بين الدول.

ودعا إلى إضفاء الطابع المؤسسي للدبلوماسية البرلمانية من خلال مذكرات التفاهم واللجان المشتركة والتجمعات البرلمانية ومنتديات الشباب وتعزيز الشراكات لمعالجة القضايا العابرة للحدود الوطنية مثل تغير المناخ والأمن الغذائي والمائي وحل النزاعات.

واتفق القادة البرلمانييون على أن التنمية المستدامة لا يمكن تحقيقها دون السلام الدائم، وأن السلام لا يمكن تحقيقه دون العدالة ومساواة والنمو الشامل، وحثوا جميع البرلمانات على تعزيز المصالحة والوساطة والدبلوماسية الاستباقية كأدوات لسد الفجوات السياسية والثقافية.

كما أكدوا الالتزام بمشاركة البرلمانات في خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، مع التركيز على تمكين المرأة والشباب والمجتمعات الضعيفة، مشددين على ضرورة تقليص الفجوة الرقمية ووضع أطر الحوكمة العادلة والشفافة للذكاء الاصطناعي والاستفادة من الابتكار في تقديم الخدمات العامة والشمول الاقتصادي.

كما شجع القادة على الاستثمار المستدام في التعليم والبحث والابتكار لبناء مجتمعات قادرة على الصمود، وأكد البيان ضرورة العمل البرلماني المشترك ضد الإرهاب والتطرف وتغير المناخ والأوبئة وخطاب الكراهية والإسلاموفوبيا.

وفيما يتعلق بالاستقرار الإقليمي، سلط البيان الضوء على أهمية مبادرات الاتصال الشاملة والشفافة وتدابير بناء الثقة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول لتعزيز التعايش السلمي والازدهار المشترك.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك