قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، إن عام 2013 كان صعبًا جدًا على المواطن والمجتمع المصري -في إشارة لفترة حكم الإخوان المسلمين- ومع ذلك فلا يمكن لأي قوة في العالم أن تستطيع هدم مصر، مضيفة أن المواطن والمثقف المصري استشعر الخطر بسرعة.
وتابعت، خلال حوار خاص لقناة "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أنها في 2013 كانت رئيسة دار الأوبرا وتحركت بسرعة وغيرت برامجها لجذب المواطن المصري، وتم التركيز على الحس الوطني، مشيرة إلى أنها صمدت حتى يوم إقالتها من الأوبرا، ورفضتها لأنها استهدفت كيان وثقافة مصر.
وأضافت وزيرة الثقافة، أن جميع الفنانين رفضوا استكمال أي نشاط في 2013، قائلة :"وتحركنا إلى وزارة الثقافة لاستكمال ما بدأناه"، لافتة إلى أنه لمدة 55 يومًا تم نقل الفعاليات إلى الشارع، وأنها أعظم تجربة عاشتها، مضيفة: "اكتسبنا جمهور غير عادي عندما نزلنا للشارع، وذلك ساعد في الصمود كل تلك الفترة".
يشار إلى إقالة إيناس عبدالدايم من منصبها السابق كرئيسة لدار الأوبرا عام 2013؛ ما دفع كثير من العاملين والفنانين للتضامن معها والاعتصام في الأوبرا، ومن جانبه رفض الدكتور رضا الوكيل تقلد رئاسة الأوبرا بعدها، حتى اندلعت ثورة 30 يونيو وعادت إلى منصبها مجددًا.
وتولت الفنانة إيناس عبدالدايم، حقيبة وزارة الثقافة، خلفًا للدكتور حلمي النمنم في بداية 2018.