قالت الدكتورة منى فؤاد إبراهيم، المدير الإقليمي للمعهد العالمي للمياه والبيئة والصحة بسويسرا، ومؤسس ونائب رئيس المؤتمر، إن المؤتمرالدولي للمياه والبيئة والتغيرات المناخية، سيشهد مناقشة أبرز التحديات التي تواجة التكيف مع التغيرات المناخية، بالإضافة لقضية ندرة المياه، والسعي لتقليل الآثار السلبية للتغيرات المناخية والاستفادة من التجارب العالمية والعربية الرائدة في مجال أفضل سبل التكيف والتأقلم مع التغييرات المناخية.
وأضافت إبراهيم، في تصريحات صحفية، أن قضية ندرة المياه، تحديًا كبيرًا في مختلف بلدان العالم التي تعاني من نقص الموارد المائية لتلبية الطلبات الحالية بسبب طول وشدة الجفاف ونضوب المياه الجوفية والآثار الكارثية على بيئة النشاط البشري، ما يزيد من تسارع تغير المناخ.
وتابعت أن قضية معالجة تغير المناخ تمثل أحد أهداف التنمية المستدامة الـ 17 لخطة عالمية للتنمية المستدامة، والتي تعد جزءًا من خطة عام 2030، التي اعتمدتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة في عام 2015.
وأشارت إلى أن المؤتمر الدولي للمياه والبيئة والتغيرات المناخية، سيعقد لأول مرة في الشرق الأوسط من الفترة 6 إلى 8 أبريل المقبل، في الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجي بالإسكندرية، برئاسة كل من الدكتور محمود أبو زيد، وزير الري الاسبق ورئيس المجلس العربي للمياه، والدكتور نضال سليم، المدير العام للمعهد العالمي للمياه والبيئة والصحة بسويسرا، وسيتم عقد الاجتماع التحضيري للمنتدى العالمي للمياه داكار 2021، على هامش المؤتمر.