عمرو محمود ياسين: «اللى ملوش كبير» استثمار لنجاح «ونحب تانى ليه» -حوار - بوابة الشروق
الثلاثاء 21 مايو 2024 9:03 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عمرو محمود ياسين: «اللى ملوش كبير» استثمار لنجاح «ونحب تانى ليه» -حوار

حوار ــ مصطفى الجداوى:
نشر في: السبت 13 مارس 2021 - 9:04 م | آخر تحديث: السبت 13 مارس 2021 - 9:07 م

المسلسل مزيج من الدراما الاجتماعية والأكشن والرومانسية.. والشركة المنتجة صاحبة فكرة الجمع بين ياسمين والعوضى فى البطولة
ليس لى حظ فى السينما.. وأفكر فى العودة للتمثيل خلال الفترة المقبلة
يواصل السيناريست عمرو محمود ياسين، كتابة مسلسله الجديد «اللى ملوش كبير» والذى يجرى تصويره حاليا من أجل اللحاق بالعرض فى السباق الرمضانى المقبل، وهو العمل الذى جاء استثمارا لنجاح مسلسله «ونحب تانى ليه» الذى عرض العام الماضى.
ويكشف عمرو لـ«الشروق» عن تفاصيل مسلسله الجديد، وعن اختيار أبطاله، ولماذا اختار هذا الاسم للعمل، كما يتحدث عن اسباب ابتعاده عن التمثيل، وحقيقة استعانته بأغنية مهرجان ضمن أحداث المسلسل.

* كيف ولدت فكرة مسلسل «اللى ملوش كبير»؟
ــ اتفقنا على مسلسل «اللى ملوش كبير» أثناء تصوير الحلقات الأخيرة من مسلسل «ونحب تانى ليه»، الذى بدأ عرضه وقتها فى موسم رمضان الماضى، وكان هناك رغبة مشتركة بينى وبين ياسمين عبدالعزيز والشركة المنتجة والمخرج مصطفى بكرى أن نعيد التجربة مرة ثانية، لأننا لمسنا نجاح «ونحب تانى ليه»، وشعرنا أنه يمكن إعادة التجربة مرة أخرى فى الموسم التالى.
وبالفعل بعد انتهاء تصوير مسلسل «ونحب تانى ليه»، أخذت فترة إجازة لأننى كنت قد بذلت جهدا كبيرا، وكنت بحاجة لراحة قبل البدء فى «اللى ملوش كبير»، ونظرا لتواجدى فى «لوكيشن» التصوير لمتابعة «نحب تانى ليه»؛ فإن الافكار ولدت سريعا، فأنا أرى أن وجود المؤلف فى موقع التصوير مهم، ويجعله يشعر بالشخصيات والأحداث.

* هل كانت الفكرة الأساسية للمسلسل حاضرة أثناء الاتفاق؟
ــ الفكرة لم تكن حاضرة أثناء الاتفاق، وهذا العمل مختلفا عن «ونحب تانى ليه».

* هل كان أحمد العوضى مرشحا من البداية لمشاركة ياسمين البطولة؟
ــ أحمد العوضى لم يكن حاضرا فى الأذهان عند الاتفاق الأول، وعندما تم اقتراح اسمه من قبل الشركة المنتجة لم يكن على الورق، ورأت شركة الإنتاج أن وجوده فى العمل مع ياسمين عبدالعزيز فكرة جذابة لتقديم عمل مشترك بينهما، وبالنسبة لى عندما أبدأ عمل، أفكر فى أبطاله، وأعجبنى جدا اقتراح اسم العوضى، لأنى لدى قناعة بموهبته وقدراته كممثل، خاصة وأنه شارك من قبل معى بمسلسل «نصيبى وقسمتك»، ووجوده أتاح لى تقديم عمل مختلف عن «ونحب تانى ليه».

* هل تفضل اختيار الابطال قبل كتابة العمل أم بعد الكتابة؟
ــ أفضل اختيار الأبطال الرئيسيين للعمل قبل الكتابة، لأن لدى قدرة على تخيل الشخصية وتحديد اتجاهها، كما أننى أجيد كتابة الأدوار بشكل أفضل إذا كان الممثل حاضرا فى ذهنى من البداية، وأكون محدد قدرات الممثل الذى سيلعب الدور وأقوم باستلهام قدراته فى كتابة الشخصية، وهذا ما حدث مع ياسمين والعوضى وخالد الصاوى، وكان هناك 3 شخصيات رئيسية حاضرة قبل الكتابة، وباقى الممثلين تم ترشيحهم مع الوقت.

* كيف ترى ثنائية ياسمين والعوضى فى كواليس العمل؟
ــ لا شك أن وجود أحمد وياسمين فى موقع التصوير ــ اللوكيشن ــ كان رائعا، وكان لدى تخوف قبل التصوير، لأننى لم أعرف مدى تأثيرهما كزوجين على العمل، هل سيكون إيجابيا أم لا، لكن الحمد لله كان أكثر من إيجابى.

* العوضى ظهر مؤخرا فى صورة مع «عنبة» مطرب المهرجانات.. هل هناك أغانٍ شعبية فى المسلسل؟
ــ لا يوجد أى شىء حتى الآن، فلم أكتب فى السيناريو أغانى مهرجان، ومن الممكن أن يكون الظهور فى الصورة بغرض مجاملة العوضى بعيدا عن المسلسل، وأنا مازلت أكتب فى الحلقات الاخيرة من المسلسل.

* حدثنا عن أهم القضايا التى يتناولها المسلسل؟
ــ العمل يتناول جزءا من الطبقة الشعبية والمتوسطة والعالية، ولكن لا يوجد تركيز على جانب واحد فقط، والجانب الشعبى أحداثه أكثر من الطبقات الأخرى، وفى ذات الوقت نتحدث عن موضوع متعلق باختيارات الإنسان، وكيف يدفع ثمن هذه القرارت فى حياته، وكذلك فكرة الرضا والطمع والتنازل عن مبادئ معينة مقابل تحقيق مصالح.
والعمل ينتمى للدراما الاجتماعية، التى يتخللها بعض الأجزاء من الاكشن الذى تفرضه مقتضيات الدراما، كما يوجد بالمسلسل لحظات رومانسية ولحظات لايت، ومواقف تتحدث عن أوضاع اجتماعية وعلاقات أسرية وعلاقات الأب بأبنائه.

* وما سبب تسمية المسلسل «اللى ملهوش كبير»؟
ــ الاسم جاء من الشخصيات الرئيسية فى العمل، لأنها يمكن أن يقول عنها إنهم «مالهمش كبير»، لكن بمعانٍ مختلفة، فعلى سبيل المثال؛ أن شخصا لا يخاف أحدا، فهو «ملوش كبير»، أو شخص منفلت خارج عن السيطرة، وممكن أن يكون ليس لديه سند ولا رفيق يحتمى به، فالاسم يسير على المعنيين.
لدى شخصيات كثيرة جدا ومختلفة، فبعض الشخصيات لديها جشع تجاه المال، وشخصيات بلا مبدأ، وشخصيات غيورة، وشخصيات تبيع المبادئ من أجل المصلحة الشخصية، وشخصيات تخون المقربين منها من أجل تحقيق مصالح شخصية، وهناك شخصيات أكثر اعتدالا واتزانا وعندهم رغبة فى لعب دور الإنسان الذى ما زال ضميره متيقظا، وهناك تنوع فى أنماط الشخصيات ما بين معتدلة وأخرى سيئة أوأقل سوءا، وشخصيات سلبية وأخرى سوية.

* إلى أى مدى أحداث المسلسل مأخوذة من الواقع؟
ــ لا توجد أحداث حقيقية يتم تناولها بشكل محدد، لكن قد يكون الأمر له علاقة أن بعض الشخصيات أصبح لها مرجع فى الحياة أو أحداثها متداولة، أو هناك تجارب شخصية مررت بها ووضعتها فى السيناريو كل هذا وارد، وهذا يعد من خبرات الكاتب.

* وما مدى تأثير كتابة الدارما على عملك كممثل؟
ــ طبعا أثرت جدا، لأن التأليف أكثر صعوبة من التمثيل، فالممثل مهما كان حجم دوره يقوم بحفظه ويجتهد فيه، لكن فى النهاية حمل الممثل ليس ثقيلا، لكن المؤلف هو المسئول عن كتابة كل حرف وكل نفس فى المسلسل، لدرجة أننى أعتبر نفسى مسئولا عن كل ما يتم صرفه على المسلسل، فالمؤلف عنده مسئولية كبيرة تجعله مهموما بشكل مستمر، وهذا ما جعلنى غير قادر على التمثيل فى أى عمل آخر، وفضلا عن أنى حتى الآن لم أجد دورا مناسبا، لكن طبعا أنا مشتاق للتمثيل، وسأختار وقتا خلال الفترة المقبلة أكون غير مشغول فيه بالكتابة، لأتمكن من الاشترك فى أعمال كممثل، وأنظم حياتى بين الكتابة والتمثيل أو أشارك فى عمل من تأليفى.

لماذا لم تكتب عملا سينمائيا حتى الآن؟
ــ ليس لى حظ فى السينما، وكان هناك أكثر من مشروع كنت قريبا من تنفيذه لكن لم يكتب لهم الظهور للنور، لكن أعمل بجانب المسلسل حاليا على فيلم سينمائى ولكن ما زال هناك بعض التعديلات بالسيناريو، ولم يتم وضع اسم للفيلم حتى الآن لحين الانتهاء من نسخته الأخيرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك