قالت وزارة التربية والتعليم، إنه رغم نجاح 225 ألف طالب في الدخول إلى منصة الامتحان يوم الأحد الماضي، من إجمالي 350 ألف محاولة دخول على السيستم، قررت الوزارة عقد امتحانات مايو إلكترونيًا بواسطة تصميم فني آمن "بدون إنترنت".
وأكدت الوزارة، في بيان صحفي اليوم الاثنين، أنه في حالة حدوث أي مشكلة منعزلة في أي مدرسة فإن هذا لا علاقة لها بالمدارس الأخرى، وستلجأ الوزارة في هذه الحالة إلى الامتحانات الورقية، ولذلك لا توجد علاقة بين تجربة يوم الأحد وامتحانات 19 مايو القادمة.
وأشارت الوزارة إلى أن امتحانات شهر مارس الماضي تمت بالتصميم المعتمد على الإنترنت، لافتة إلى الوزارة لا تريد إقحام أولياء الأمور في تقنيات معقدة أو مسائل فنية، مطالبة أولياء بالاطمئنان جميعًا، حيث إنه لا علاقة لتجربة مارس أو يوم الأحد الماضي بالتصميم المعد (منذ عدة أسابيع) لامتحانات مايو القادمة.
وأكدت الوزارة أنه في جميع الحالات فإن الامتحانات تحتوي على "النمط الجديد للأسئلة" والتي عرضت الوزارة نماذج منها في شهري يناير ومارس الماضيين (وتم تحميلها على موقع الوزارة)، ثم قمنا بتحميل نماذج استرشادية جديدة في الأيام الماضية لمساعدة الطلاب على التعود عليها.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أجرت أمس الأحد، تقييم لقدرة التحمل لنظام امتحان الصف الأول الثانوي بشكل إلكتروني من الساعة 11 صباحًا وحتى الساعة 1 ظهرًا.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم أن التقييم يهدف إلى التأكد من جاهزية منصة الامتحان وفاعلية أجهزة التابلت مع الطلاب، وتقييم قدرة التحمل لنظام الامتحان للصف الأول الثانوي هدفه توفير تجربة سلسة للطالب وقت أداء الامتحان.
في حين لم يتمكن الطلاب من الدخول على المنصة الإلكترونية والوصول لاستطلاع الرأي التي كان تجريه الوزارة كتجربة، وشكا الطلاب وأولياء الأمور من وقوع "السيستم"، فيما سجل بعض الطلاب بنسب قليلة الدخول على "السيستم" وإجراء استطلاع الرأي.