شن المطرب والملحن عمرو مصطفى، هجوما ضاريا على أحد المنتجين، لم يذكر اسمه، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، متهما إياه بأنه يسلط بعض الناس عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وغيرها لمهاجمته.
ثم تراجع وحذفه بشكل مفاجئ، وجاء بالمنشور المحذوف: "الأستاذ منتج تاجر، مسلط بعض الأراجوزات تهاجمني، اشهد يا تاريخ ماذا يفعل هؤلاء الأقزام في المبدعين".
واعتاد عمرو مصطفى، في مشواره المهني كسب عداوات كثيرة، وشن هجوما ضاريا على كل من يشعر أو يسمع أنه يسيئ إليه، حتى طالبه الملحن حميد الشاعري بإحدى البرامج التليفزيونية أن يلتزم الصمت، ويتفرغ لعمله، ولكن قلما استجاب عمرو للنصيحة، وصمت قليلا، سريعا ما يتعرض للاستفزاز فيعود لما كان عليه.
وشهدت الأسابيع الماضية نشوب خلافات حادة بينه وبين المنتج محسن جابر، وخلاف آخر مع المطرب عمرو دياب، والمطرب رامي جمال، والمطرب رامي صبري قبل أن يتصالحا.
كما هاجم عبر حسابه أيضا النقاد الموسيقيين حيث كتب: "ناقد موسيقي يصرح بحقيقة الحال الموسيقي، إلا قليل ممكن واحد أو اتنين محترمين، الباقي عشوة حلوة يكتب إلى نفسك فيه".