النص الكامل لكلمة «إبراهيم المعلم» خلال حفل إطلاق مذكرات عمرو موسى - بوابة الشروق
الأحد 11 مايو 2025 7:46 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

النص الكامل لكلمة «إبراهيم المعلم» خلال حفل إطلاق مذكرات عمرو موسى

تصوير احمد عبد الجواد
تصوير احمد عبد الجواد

نشر في: الأربعاء 13 سبتمبر 2017 - 10:07 م | آخر تحديث: الخميس 14 سبتمبر 2017 - 3:55 م
أعلن المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق، إطلاق المذكرات الشخصية للدبلوماسي عمرو موسى «كِتَابِيَهْ»، قائلا: "يسر «دار الشروق» أن تهدي المكتبة العربية ثلاثة كتب تحمل عنوانًا عريضًا هو «كِتَابِيَهْ» - تبدأ بهذا الكتاب - وتضم بين دفاتها مذكرات واحد من ألمع الرجال الذين لعبوا أدوارًا مهمة في التاريخ السياسي والدبلوماسي المصري والعربي في الخمسين عامًا الأخيرة، يعرض فيها شهادته ورؤيته لبعض الأحداث التاريخية البارزة في مصر والعالم العربي، ليس من موقع «المراقب» أو «المشاهد»، ولكن من موقع «الفاعل السياسي المشارك» في صنع هذه الأحداث".

وأضاف خلال حفل إطلاق المذكرات، مساء اليوم الأربعاء: "يقدم عمرو موسى في هذا الكتاب نبضات حياة ودفقات فكر، بأسلوب سلس رشيق وجذاب تتجسد فيه متعة القراءة من السطر الأول إلى الأخير، أو من خلال «شهادات مسجلة وموثقة» لآخرين شاركوه صناعة الأحداث، أو كانوا قريبين منها من موقع «شاهد العيان»، وجميعهم على قيد الحياة، وهو ما من شأنه الإسهام - ولو جزئيًّا- في وضع بعض حوادث التاريخ المصري والعربي ووثائقه في حوافظها، وهو ما نأمل في أن يجنبنا خطيئة تكرار ارتكاب نفس الأخطاء التي تقودنا بدورها إلى نفس النتائج".

وتابع «المعلم»: "لقد كان حرصنا عظيمًا على تهيئة كل الأجواء والظروف المناسبة التي تساعد المؤلف الرفيع على تسجيل تجربته شديدة الثراء - مهما كان حجم اتفاقك أو اختلافك معه - للأجيال القادمة؛ ذلك أنه يمثل حالة - تقريبًا- متفردة في التاريخ الدبلوماسي العربي؛ فنادرًا ما تجد دبلوماسيًّا حظيَ بهذه الشعبية والجاذبية والصراحة مثلما حظيَ «عمرو موسى»؛ ولذلك كان عزمنا أكيدًا على مساعدته؛ كي يترك كلمته وشهادته للتاريخ بكل ما تيسر من أعلى معدلات الجودة العلمية".

مضيفا: "إن مذكرات عمرو موسى بالمنهج الذي كتبت به تُعَدُّ مرجعًا لا غنى عنه لكل مؤرخ، ولكل دبلوماسي، ولكل باحث في العلوم السياسية، وقبل كل هؤلاء: كل مواطن يريد أن يُطلَّ على جانب من حقائق ما جرى في تاريخ وطنه وكان «موسى» جزءًا منه أو شاهدًا عليه. وبجانب هذا كله، فإننا نعد قارئ هذه المجموعة بأنه سينعم بـ«وجبة كاملة الدسم» من متعة القراءة، وعمق التجربة الإنسانية لهذا المسئول الاستثنائي والفاعل في تاريخنا المعاصر، والتي يكشف فيها الكثير من أسراره الشخصية والعملية، التي لم تنشر من قبل".

وأكد «المعلم» على أن "الاعتناء بنشر مذكرات الشخصيات البارزة التي رأت وعايشت وكانت جزءًا من صناعة الأحداث في الحقب المختلفة لتاريخنا الحديث، محور اعتنت به «دار الشروق» طوال مسيرتها؛ فقدمت عشرات المذكرات لشخصيات لعبت أدوارًا باتساع العالم العربي وخارجه، حمل كل كتاب منها رؤية ورواية صاحبه لأحداث تاريخية مهمة، وكذلك عمق تجربته العملية والإنسانية، التي ربما تكون محفزة لمن يأتي بعده على الاقتداء بها أو حتى تجنب تكرارها؛ فقدمت في هذا السياق مذكرات الكثير من رجال الخارجية المصرية أمثال: نوبار باشا، محمود فهمي النقراشي، د. محمود فوزي، الفريق كمال حسن علي، السيد إسماعيل فهمي، الدكتور بطرس بطرس غالي، د. عصمت عبد المجيد ود. نبيل العربي، غير العديد من الملوك والرؤساء ورؤساء الوزارات المصريين والعرب. وتعتبر مذكرات عمرو موسى إضافة جديدة لهذه الشهادات التاريخية التي تساعدنا على الوصول لحقيقة ما جرى، والاستفادة منه في الحاضر والمستقبل".

وعما تحتويه المذكرات من تفاصيل قال «المعلم» إن:

• الكتاب يكشف أسرار علاقة موسى بالرئيس الأسبق حسني مبارك، خلال الفترة التي قضاها وزيرًا للخارجية.. وكواليس أغنية شعبان عبد الرحيم «بحب عمرو موسى وبكره إسرائيل.

• نوادره وآراؤه الصريحة في معظم الزعماء العرب مثل: جمال عبد الناصر، أنور السادات، معمر القذافي، صدام حسين، حافظ الأسد، ياسر عرفات، الملك حسين بن طلال، ملوك وأمراء الخليج، وحكام دول المغرب العربي، وكذلك رؤساء ووزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية. كما يعرض لعلاقته مع الكثير من زملائه بوزارة الخارجية، وخصائص هذه العلاقات وطرائفها.

• تفاصيل مواجهات عمرو موسى مع ساسة وسياسات إسرائيل، وجهوده في دعم القضية الفلسطينية، وعلاقته بالولايات المتحدة الأمريكية والقوى الكبرى في العالم.

• جهوده في مكافحة البرنامج النووي الإسرائيلي ومكافحة «الهرولة العربية» للتطبيع المجاني مع تل أبيب.

• الدور الذي قام به في إعادة هيكلة وزارة الخارجية، وإتاحة المجال لتولي الشباب مناصب قيادية فيها، مع إدخال دوائر اهتمام جديدة للسياسة الخارجية المصرية مثل «الدائرة المتوسطية».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك