عاصفة من اتهامات التحرش تضرب «ترامب» - بوابة الشروق
الثلاثاء 14 مايو 2024 1:07 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عاصفة من اتهامات التحرش تضرب «ترامب»

ترامب
ترامب
كتب_محمد هشام ووكالات:
نشر في: الخميس 13 أكتوبر 2016 - 2:27 م | آخر تحديث: الخميس 13 أكتوبر 2016 - 2:27 م

_ 5 سيدات تتهمن الملياردير الجمهوري بملامستهن عنوة والتلصص عليهن.. وحملته: محاولة اغتيال سياسي لمرشحنا
_ سيدة أعمال سابقة: ترامب تحسس جسدي خلال رحلة طائرة.. وصحفية: قبلني رغما عني.. وملكة جمال سابقة: تواجد في غرف خلع ملابسنا

 

في موجة جديدة من الفضائح الجنسية، هي الأقوي، اتهمت 5 سيدات اليوم، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، بالتحرش بهن جنسيا قبل سنوات، الأمر الذي دفع حملته الانتخابية للمسارعة بنفي تلك الاتهامات والتي وصفتها بأنها "اغتيال سياسي" لقطب العقارات، كونها تأتي قبل أقل من 25 يوما من الانتخابات الرئاسية.

وأوردت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها أمس، اتهامات بالتحرش الجنسي وجهتها كلا من جيسيكا ليدز ورايتشل كروكس ضد ترامب، اللتان أكدتا شعورهما بالحاجة إلى فضح "كذبه" في المناظرة الرئاسية الثانية مساء الأحد الماضي. وأشارتا إلي أنها المرة الاولى التي تتحدثان فيها امام الملأ عن هاتين الواقعتين.

وقالت ليدز (74 عاما)، وهي سيدة أعمال متقاعدة، إنها كانت قبل ثلاثة عقود تقوم برحلة جوية إلى نيويورك على متن الدرجة الأولى، وصادف أن الجالس بجانبها كان ترامب الذي لم يسبق لها أن التقته، والذي عمد بعد حوالى 45 دقيقة من اقلاع الطائرة إلى رفع مسند الذراع الفاصل بينهما، ثم راح يتلمس بيديه صدرها، كما حاول ادخال يده تحت تنورتها.

وأضافت ليدز "كان مثل الأخطبوط. يداه كانتا في كل مكان"، فما كان منها إلا أن غادرت مقعدها وجلست في مؤخرة الطائرة. وتابعت: "كان اعتداء جنسيا أخبرت به يومها أربعة على الأقل من اقاربها الذين اتصلت بهم نيويورك تايمز للتحقق من صحة ما تقول ليدز وهو ما اكده للصحيفة هؤلاء.

من جانبها، قالت كروكس (33 عاما) إن واقعة تحرش الملياردير بها وقعت عام 2005، إذ كانت تعمل مضيفة في شركة للاستثمار والتطوير العقاري تتخذ من برج ترامب مقرا لها.

وأضافت كروكس أنها التقت بترامب صدفة أمام مصعد البرج فبادرة يتعريف نفسها إليه لعلمها أن شركتها تتعامل مع شركته، ولكن ما إن مدت يدها لمصافحته حتى أمسك بها وراح يقبلها على خدها أولا ثم "قبلني مباشرة على فمي"، على حد تعبيرها. وأكدت كروكس أنها تشعر أن قبلته كانت اعتداء عليها، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

كما ادعت امرأة ثالثة تدعى ميندي ماكجيليفري في تصريح لصحيفة "بالم بيتش بوست" إن ترامب تلمس مؤخرتها عام 2003 عندما كانت برفقة صديقها المصور كين دفيدوف لتصوير حفل للمغني ري تشارلز.

وقالت ماكجيليفري (36 عاما): "فجأة شعرت بشئ يتلمسني بوكزة بسيطة، أعتقدت أنه من حقيبة كاميرا كين.. استدرت للخلف فوجدت ترامب، ورأيته يبتعد بسرعة.. ثم اعتدلت مرة آخري لأتابع تشارلز وأنا مذهولة"، وفقا لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

من جهته، قال كين دافيدوف إنه لم يشاهد الحادثة المزعومة، لكنه أكد أن ماكجيليفري أخبرته عن تلك الواقعة بعد حدوثها مباشرة.

إلي ذلك، نشرت ناتاشا ستوينوف، مراسلة مجلة بيبول، مقالا ادعت فيه إن المرشح الجمهوري قبلها دون رضاها عام 2005، عندما ذهبت لإجراء مقابلة معه وزوجته الجديدة آنذاك ميلانيا في مسكنه الفخم "مار – إيه – لاجو" في بالم بيتش بولاية فلوريدا.

وقالت ستوينوف إن "ترامب قبلها دون موافقتها عندما كانا وحدهما في الغرفة"، موضحة أنه "التف حولي وخلال ثوان دفعني إلى الحائط، وقبلني رغما عني" وتابعت: "قال لي في وقت لاحق، تعرفي أننا في طريقنا ليكون بيننا علاقة، أليس كذلك؟".

بدورها، زعمت تاشا ديكسون، ملكة الجمال السابقة لولاية اريزونا في تصريحات لشبكة "سي. بي. إس" الأمريكية بأن "ترامب كان يتواجد في بروفة مسابقة لاختيار ملكة جمال في عام 2001، بينما كانت المتسابقات عاريات أو شبه عاريات".

وتنسجم تصريحات ديكسون مع ما قاله ترامب في مقابلة تلفزيونية عام 2005، بأنه "كان مسموحا له الذهاب لمنطقة خلع الملابس وراء الكواليس لأنه مالك المسابقة"، وفقا لشبكة "إيه. بي. سي نيوز" الأمريكية.

من جهتها، نفت حملة المرشح الجمهوري الاتهامات التي وجهت اليه في صحيفة "نيويورك تايمز"، قائلة إن هذه الاتهامات هي "اغتيال" سياسي يتعرض له ترامب، مؤكدة أن "المقال بأسره من نسج الخيال، وأنه لأمر خطر أن تشن نيويورك تايمز حملة اغتيال كاذبة بالكامل ومنسقة ضد شخصية ترامب في موضوع مماثل". وأشارت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إلي أنباء عن اتجاه المرشح الجمهوري لتحريك دعوى قضائية ضد "نيويورك تايمز".

ولم تعلق الحملة على ادعاءات ماكجيليفري، فيما قالت هوب هيكس، المتحدثة باسم حملة ترمب عن ادعاءات مراسلة مجلة بيبول بأنها "ملفقة"، بحسب مجلة "بوليتيكو" الأمريكية.

كما أكدت نائب مستشار ترامب لشئون الاتصالات، جيسكا ديتو أن اتهامات ملكة جمال اريزونا لا أساسا لها، وثبت عدم صحتها من قبل العديد من الأفراد الآخرين الذين كانوا متواجدين في المسابقة.

وتعرضت حملة ترامب لانتكاسة بعد الكشف عن تسجيل فيديو يعود للعام 2005 يسمع فيه ترامب وهو يتفاخر بتجاوزاته الجنسية على النساء، ويقول فيه خصوصا إن بإمكانه تقبيل النساء والإمساك بهن في أعضائهن الحميمة دون عقاب، لأنه كأحد المشاهير، يمكنه "القيام بأي شيء" معهن.

وأثارت هذه التصريحات عاصفة من ردود الفعل المستنكرة الأمر الذي اضطر المرشح الجمهوري المثير للجدل لأن يعتذر، مؤكدا أن ما قاله كان بمثابة "محادثة في غرفة تبديل الملابس" قبل أن يعود وينفي خلال المناظرة الرئاسية الثانية أن يكون ترجم أيا من هذه التصريحات إلى أفعال، إلا أن الاتهامات التي وجهتها إليه الـ5 سيدات السابق ذكرهم، تنسف دفاعه عن نفسه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك