استنكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أمس الاثنين، "التصعيد" الإسرائيلي على قطاع غزة، داعيا إلى تدخل دولي لـ"وقفه وعدم جر المنطقة إلى مزيد من الدمار وعدم الاستقرار".
وذكر بيان للرئاسة أن عباس أجرى اتصالات إقليمية ودولية مكثفة وعلى المستويات كافة، لوقف "العدوان" الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأضاف البيان أن عباس "استنكر التصعيد الإسرائيلي، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري والعاجل لوقفه وعدم جر المنطقة إلى مزيد من الدمار وعدم الاستقرار".
من جهته، حمل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن "الاعتداءات المستمرة" على قطاع غزة.
وأعاد عريقات في بيان صحفي التأكيد على المطالبة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني لـ"منع تكرار المجازر بحقه".
وتعرض جنوب إسرائيل لهجمات بقذائف صاروخية من قطاع غزة ما اسفر عن إصابة عشرة إسرائيليين، ورد الجيش الإسرائيلي بشن هجمات جوية وبالمدفعية على القطاع، ما اسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين.
ويأتي هذا التصعيد بعد مقتل سبعة فلسطينيين في اشتباكات مع قوة إسرائيلية خاصة تسللت الليلة الماضية مستخدمة مركبة مدنية في المناطق الشرقية من خانيونس جنوب القطاع.
وتخلل الاشتباكات غارات إسرائيلية جوية مكثفة.
من جهته أعلن الجيش مقتل ضابط وإصابة جندي بجروح ثم عن رصد إطلاق قذائف محلية من قطاع غزة جرى اعتراض بعضها وسقوط الأخرى في منطقة مفتوحة.
وكان قطاع غزة قد شهد منذ أسبوعين ماضيين تراجعا في حوادث التوتر بفضل وساطة من مصر والأمم المتحدة وقطر؛ لتعزيز تفاهمات التهدئة وتحسين الوضع الإنساني في القطاع.