كشف الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، عن مجموعة من الجهود التى تم إعدادها فى سبيل دعم الجرحى من الأشقاء الفلسطنيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
صرح الدكتور أسامة عبد الحي، خلال جلسة استماع موسعة مخصصة عقدتها لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أشرف حاتم، لتقديم عرض من خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان بما تقوم به الدولة المصرية - ممثلة في وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان - من جهود لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية والصحية لهم في ضوء توجيهات القيادة السياسية المصرية وما تضطلع به مصر من دور دفاعا عن القضية الفلسطينية، بأن وقت المحنة تحضر مصر لمؤازرة أشقائها، لذلك كنا حاضرين منذ اندلاع الأزمة، وتم التواصل مع أجهزة الدولة المسئولة والمكلفة من قبل القيادة السياسية لإدارة الأزمة.
وقال الدكتور أسامة: "تم التواصل مع الهلال الأحمر المصري وكذلك مسئول الاتصال السياسي بوزارة الصحة، وفتحنا باب التبرع سواء المادية أو العينية، فضلا عن تطوع العشرات من الأطباء في التخصصات كافة".
وأضاف: "خلال أيام معدودة وصل عدد المتطوعين من الأطباء لنحو 1800 طبيب وهم من أعلى الكفاءات فى مصر سواء من شباب الأطباء أو الأساتذة الكبار فى جميع التخصصات وكذلك هناك أطباء يعملون فى الخارج تقدموا لتسجيل أسمائهم للتطوع".
وشدد نقيب الأطباء خلال جلسة الاستماع المنعقدة الآن بلجنة الصحة بمجلس النواب، على تدريب الأطباء المتطوعين للتعامل مع المناطق الخطرة، فضلا عن توزيع السترات الحمراء الخاصة بالهلال الأحمر المصري، وذلك فى إطار الاستعدادات بتقديم كامل الخدمة الصحية سواء داخل معبر رفح أو في قطاع غزة.
وأكد نقيب الأطباء أنه تم أيضا التواصل مع الاتحاد الدولي للأطباء لتسجيل الاستنكار والإدانة للعمليات الوحشية التى يقوم بها جيش الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة.
وتساءل النقيب عن مدى إمكانية تفعيل البند الثالث من قمة الرياض والخاص بضرورة كسر الحصار ودخول المساعدات الإنسانية والطبية لقطاع غزة؟، مؤكدا: "كلنا مستعدين لتقديم الدعم والعون للشعب الفلسطيني".