حددت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية اسم الشخص الذى التقى به الشاب الإيطالى ريجينى أمام القنصلية الإيطالية بالقاهرة قبل اختفائه بـ24 ساعة، وطلبت من سلطات مطار القاهرة تحديد ما إذا كان ذلك الشخص قد سافر خارج مصر خلال الفترة الماضية إضافة إلى فحص جميع بياناته، كما طلبت معلومات من القنصلية الإيطالية عن أسباب وجوده بمصر لتحديد علاقة هذا الشخص بالقتيل.
كان الفريق الأمنى المصرى والإيطالى عقد اجتماعا أمس بأحد المراكز الشرطية بالقاهرة لوضع ملامح التقرير النهائى والمعلومات أمام خبراء الأمن الإيطاليين الذين سيصلون إلى القاهرة بعد ظهر اليوم الاثنين، لاستكمال التحقيقات فى اطار التعاون الأمنى الشامل بين البلدين ووضع نهاية لحل لغز مقتل الإيطالى ريجينى والعثور على جثته بمنطقة أكتوبر.
وأشار المصدر الأمنى إلى أن الأجهزة الأمنية المصرية طلبت من الفريق الأمنى الإيطالى فحص واستجواب 6 من اصدقاء ريجينى حول تفاصيل الساعات الأخيرة له وعلاقاتهم بهم وسماع أقوال صديقه فرانسيسكوا الذى سافر فى وقت معاصر للجريمة ولم يعد إلى القاهرة لاستكمال دراسته مرة أخرى.
وأضاف المصدر أن شركات الاتصالات المصرية الثلاث قدمت إلى الفريق الأمنى تقريرا يحدد عدد المكالمات التى تلقاها الإيطالى فرانسيسكوا من ريجينى وآخرين قبل سفره. وأضاف أنه تم استدعاء عدد من أصحاب معارض السيارات التى كانت تؤجر السيارات للأجانب أصدقاء الشاب القتيل وسؤالهم عما إذا كان قد شوهدوا بصحبته فى الفترات الأخيرة.
وأشارت المصادر الأمنية إلى انه تمت مراجعة جميع المكالمات والإيميلات التى أجراها ريجينى من خلال جلسة عمل بين الفريق الأمنى المصرى والإيطالى للتأكد من مسار التحركات الغريبة للمجنى عليه وبعض أصدقائه. وأضافت أنه تم إعداد تقرير أمنى أعدته أجهزة الأمن المصرية بمشاركة الفريق الإيطالى للعرض على خبراء الأمن الإيطالى الذين سيحضرون إلى القاهرة خلال ساعات، مؤكدا أن وجود الفريق الإيطالى الجديد للنظر فى القضية والحصول على معلومات من أصدقاء ريجينى فى إيطاليا قد يكشف لغز مقتله.