قالت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، إن اليوم العالمي للمتبرعين بالدم يهدف إلى إذكاء الوعي العالمي بشأن الحاجة إلى الدم المأمون ومنتجات الدم المأمونة، وحث المتبرعين طوعاً بالدم على التبرع، كما يتيح هذا اليوم الفرصة لدعوة الحكومات والسلطات الصحية الوطنية إلى العمل على توفير الموارد الكافية ووضع النظم والهياكل الأساسية لزيادة جمع الدم من المتبرعين به طوعاً ودون مقابل.
جاء ذلك في بيان صحفي لأبو غزالة اليوم بمناسبة احتفال العالم باليوم العالمي للمتبرعين بالدم الذي يوافق 14 يونيو من من كل عام.
وأضافت أبو غزالة، التي أشادت بشعار الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم هذا العام وهو "تبرع بالدم واجعل العالم ينبض بالحياة"، أن توفير الدم المأمون يسهم في إنقاذ حياة ملايين الأرواح وتحسين صحة العديد من المرضى والارتقاء بجودة حياتهم والحاجة إلى الدم شاملة للجميع، ولكن إتاحة الدم أمام كل من يحتاجون إليه ليست كذلك، حيث تعاني البلدان النامية من نقص الدم.
وأكدت أن الأمانة العامة للجامعة العربية من خلال مجلس وزراء الصحة العرب ومكتبه التنفيذي تولي اهتماما كبيرا لأعمال وأنشطة الهيئة العربية لخدمات نقل الدم، حيث اتخذت الهيئة في اجتماعها الـ19 نوفمبر 2020، العديد من التوصيات الهامة بشأن الإجراءات والتنظيمات الخاصة بخدمات نقل الدم في بلدانها أثناء جائحة كوفيد 19 وكذلك تجاربها في استخدام بلازما المتعافين في البروتوكولات العلاجية لمرضى كوفيد 19، وهو ما أقره المجلس في دورته العادية 54 مارس 2021.
وأشارت إلى أن المؤتمر العربي الـ13 لخدمات نقل الدم سيعقد بالجمهورية التونسية خلال الفترة من 2 - 4 نوفمبر 2021، ويناقش العديد من الموضوعات الهامة المتعلقة بالتبرع بالدم.