جمعية المزارعين الألمان تحث على زيادة زراعة الحبوب بسبب نقصها عالميا - بوابة الشروق
الخميس 16 مايو 2024 11:55 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جمعية المزارعين الألمان تحث على زيادة زراعة الحبوب بسبب نقصها عالميا

لوبيك (ألمانيا) (د ب أ)
نشر في: الثلاثاء 14 يونيو 2022 - 8:49 م | آخر تحديث: الثلاثاء 14 يونيو 2022 - 8:49 م

- حثت جمعية المزارعين الألمان على التوسع في زيادة زراعة الحبوب في ألمانيا أيضا وذلك في ظل نقص الحبوب على مستوى العالم.

وخلال فعاليات يوم الفلاحين في مدينة لوبيك شمالي ألمانيا، قال رئيس الجمعية يوأخيم روكفيد اليوم الثلاثاء إن روسيا تستخدم المواد الغذائية كسلاح " ويجب أن تقل حدة هذا السيف، ونحن نستطيع أن نقلل حدته".

من جانبه، لم يتعهد وزير الزراعة جيم أوزديمير في خطابه بتوفير مساحات أخرى للزراعة حتى باستخدام الأسمدة.

وحث الوزير المنتمي إلى حزب الخضر الائتلاف الحاكم على أن يوضح سريعا كيف سيوفر تمويلا للتحول في تربية الحيوانات إلى معايير أعلى.

وتوقع أوزديمير استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية في محلات السوبر ماركت في ظل توتر الأسواق وارتفاع تكاليف الطاقة.

وطالب روكفيد باستخدام مؤقت لأراض إضافية يمكن أن تنتج 4ر1 مليون طن زيادة من القمح لتضاف إلى إجمالي المحصول الألماني الذي يزيد عن 40 مليون طن، وقال إن كل طن إضافي يضعف روسيا المعتدية.

وأضاف روكفيد أنه ينتظر من الحكومة أن تستغل هذه الوسيلة.

وأعرب روكفيد عن رفضه "الواضح" لأي عدول عام عن سياسة الزراعة، وطالب بمواصلة العمل من أجل التحول إلى مزيد من الاستدامة وحماية المناخ، وقال إنه يجب تعديل اللوائح وفقا للقانون.

يذكر أن أوزديمير سمح على سبيل الاستثناء باستخدام الحشائش والنباتات من "المناطق البيئية ذات الأولوية" كعلف.

وقال أوزديمير إنه يريد الحفاظ على هذه "المناطق القيمة للتنوع البيولوجي" وأضاف أنه يرفض لهذا السبب "الزراعة عالية الإنتاجية" باستخدام الأسمدة في هذه الأماكن، وقال: "فقط إذا حمينا ما يتعين علينا استخدامه، عندئذ يمكننا تأمين غذائنا بشكل مستدام ومستقل".

يشار إلى أن من المتوقع حدوث نقص في إمدادات الحبوب في بعض الدول في افريقيا وآسيا على سبيل المثال وذلك جراء توقف تصدير الحبوب من أوكرانيا في ظل الحرب. وقد أدى تضاؤل الكميات المتاحة إلى ارتفاع الأسعار في الأسواق الدولية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك