«الانتقال الآني» لم يعد خيالا.. نجاح إرسال «جسيم» من الأرض إلى الفضاء «بشكل فوري» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 2:49 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الانتقال الآني» لم يعد خيالا.. نجاح إرسال «جسيم» من الأرض إلى الفضاء «بشكل فوري»

كتبت ــ هايدى صبرى:
نشر في: الجمعة 14 يوليه 2017 - 5:21 م | آخر تحديث: الجمعة 14 يوليه 2017 - 5:21 م

فى سابقة هى الأولى من نوعها، أعلن مجموعة من العلماء الصينيين، أمس عن نجاح أول تجربة لنقل الجسيمات الخفيفة من الأرض إلى قمر صناعى يدور فى الفضاء على بعد 310 أميال من سطح الكوكب.

وبحسب تقرير نشرته مجلة «إم.أى.تى» التكنولوجية الصادرة عن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، فإن ذلك النجاح الذى حققه العلماء الصينيون بنقل الجسيمات الخفيفة من الأرض إلى قمر صناعى يؤكد نظرية (التشابك الكمى) إحدى أكثر النظريات العلمية غموضا فى مجال فيزياء الفضاء».

وأوضحت المجلة أن الجسيم الذى تم نقله هو عبارة عن «فوتون». والفوتون هو جسيم أولى متناهى الصغر مسئول عن الظاهرة الكهرومغناطيسية، وهو حامل الإشعاع الكهرومغناطيسى. ويحظى ذلك الإنجاز العلمى بالإعجاب، لأنه ينطوى على نقل الفوتونات من الأرض إلى الفضاء، والعكس.

من جانبه، اعتبر جيسين نيكولاس، عالم الفيزياء فى جامعة جنيف أن الصين بتلك الخطوة باتت فى موقع الريادة فيما يتعلق بالاتصالات الكمية، كما أن ذلك الإنجاز يوحى بأن الاتصالات العالمية الكمية قابلة للتحقق فى المستقبل القريب.

وكان العلماء المشاركون فى البحث أطلقوا العام الماضى، قمرا صناعيا من المنطقة الواقعة جنوب غرب صحراء جوبى، أسموه «ميسياس»، (وذلك على اسم فيلسوف صيني من القرن الخامس قبل الميلاد)، وزودوا القمر بجهاز استقبال فائق الحساسية للفوتونات لتمكينه من الكشف عن الحالة الكمية لفوتون واحد لدى قدومه من الأرض.

يشار إلى أن نظرية التشابك الكمى تعنى أنه من غير الممكن وصف الحالات الكمية للجسيمات فى مواقع مختلفة بشكل مستقل، إذ لا بد من أن يؤثر قياس أحد الجسيمات على الآخر، الأمر الذى أطلق عليه آينشتاين مصطلح «الفعل الشبحى عن بعد».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك