بسبب سوء الأحوال الجوية...الإمارات تؤجل إطلاق مسبار «الأمل» إلى المريخ - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 7:47 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بسبب سوء الأحوال الجوية...الإمارات تؤجل إطلاق مسبار «الأمل» إلى المريخ

هاجر أبوبكر
نشر في: الثلاثاء 14 يوليه 2020 - 10:48 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 14 يوليه 2020 - 10:48 ص

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة تأجيل إطلاق مسبار "الأمل" الى المريخ بسبب سوء الأحوال الجوية، حيث كان من المفترض إطلاقه يوم الأربعاء المقبل.

وذكرت وكالة الأنباء الإمارتية الرسمية "أن وكالة الأمارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء بالتعاون والتشاور مع شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المسؤولة عن صاروخ الإطلاق قررا تأجيل موعد إطلاق مهمة الإمارات لاستكشاف المريخ بسبب الظروف الجوية في موقع الإطلاق في جزيرة تانيغاشيما باليابان".

وكانت تسعى الإمارات بإطلاق المسبار أن تصبح أول بلد عربي يشرع في مهمة إلى الكوكب الأحمر لاستكشاف مناخه، وهناك نافذة إطلاق حتى الـ 13 أغسطس بحسب المتغيّرات، بما في ذلك الطقس، وفقاً لموقع "يورو نيوز" الإخباري.

ومن المتوقع أن يستغرق "الأمل" سبعة أشهر للسفر لمسافة 493 مليون كيلومتر إلى المريخ، ليبلغ هدفه تزامناً مع احتفال الإمارات بمرور 50 عاماً على قيام الدولة الموحّدة، وسيقوم المسبار بالدوران حول الكوكب لسنة مريخية كاملة أي 687 يوماً.

وقال كيجي سوزوكي رئيس بعثة منصّة ميتسوبيشي إنّ "الطقس يزداد سوءاً ...وهناك فرصة للبرق في توقّعات ليلة الغد وحتى ساعات إطلاق اليوم التالي"، ولكنه يأمل بأن تكون هناك فرصة للإطلاق في الموعد المحدّد مسبقاً.

وهناك عدد قليل من الدول التي نجحت في إرسال بعثات إلى مدار الكوكب الأحمر وهي الولايات المتحدة والهند والاتحاد السوفياتي السابق ووكالة الفضاء الأوروبية، كما تستعدّ الصين لإطلاق أول مركبة فضائية للمريخ في وقت لاحق من هذا الشهر.

وهدف المهمة الفضائية هو تقديم صورة شاملة عن ديناميكيات الطقس في أجواء الكوكب، وتمهيد الطريق لتحقيق اختراقات علمية، وبناء مستوطنة بشرية على المرّيخ خلال المئة عام المقبلة.

وفي الفترة التي سبقت المهمة، أعلنت الإمارات أنّها تفتح أبوابها للعرب في جميع أنحاء المنطقة للمشاركة في برنامج فضائي مدّته ثلاث سنوات.

ووظّفت دبي مهندسين وتقنيين لتصوّر كيف يمكن أن تبنى مدينة على الكوكب الأحمر، وإعادة إنشائها في صحراء الإمارة باسم "مدينة المرّيخ للعلوم" بتكلفة تبلغ حوالي 500 مليون درهم أي ما يعادل 135 مليون دولار.

وفي شهر سبتمبر الماضي، أصبح "هزاع المنصوري" أول رائد فضاء إماراتي، ويشمل فريقه ثلاثة أفراد انطلقوا من كازاخستان نحو محطة الفضاء الدولية وعادوا بعد مهمّة استغرقت ثمانية أيام.

وقال عمران شرف مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ: "إذا كان باستطاعتنا دعم وبناء تقنية قادرة على وضع الإنسان الأول على كوكب المريخ والبقاء هناك، فيمكن بالتأكيد استخدام هذه التكنولوجيا على الأرض ومساعدة البشرية في المناطق ذات البيئة القاسية".

وتابع: "لدينا إستراتيجية للمساهمة في الجهد العالمي في تطوير التقنيات والعمل العلمي التي ستساعد يوماً ما إذا قرّرت البشرية وضع إنسان على كوكب المريخ".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك