تعهد رئيس موزمبيق فيليب نيوسي اليوم الجمعة، بخلق فرص عمل جديدة، وذلك أثناء زيارته لكابو دلجادو، وهو إقليم غني بالموارد مزقته الاضطرابات التي يقف وراءها المتطرفون.
وتأتي هذه الزيارة اليوم في الوقت الذي يخوض فيه الجيش قتالا في الإقليم ضد مسلحين إسلاميين يفرضون حصارا على ميناء موسيمبو الرئيسي ويستخدمون السكان كدروع بشرية، وفقا لما ذكره الجيش.
وقال الرئيس في بيمبا، عاصمة الإقليم: "ستهيئ الحكومة فرص عمل وستشرك الشباب فى جهود إعادة الإعمار بالإقليم" .
وأضاف في خطاب بثته الإذاعة "سنركز أيضا على إشراك الشباب في مشاريع الإقليم والحيلولة دون انضمامهم إلى التمرد".
وأثناء وجود الرئيس في المنطقة، زار نيوسي مخيماً لنازحين بسبب النزاع، وفقاً لصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وأعرب الرئيس عن " تضامنه مع مواطني موزمبيق في كابو ديلجادو، الذين يعانون من هذا الصراع."