خسر قطاع السياحة الكيني أكثر من 71 مليار شلن عام 2020، تحت وطأة تدابير احتواء فيروس كورونا، ما مثل انخفاضًا بنسبة 43.9 % مقارنة بعام 2019.

وأظهر المسح الاقتصادي لعام 2021، الذي أصدره المكتب الوطني للإحصاء في كينيا أن أرباح الصناعة تراجعت من 163.6 مليار شلن في عام 2019 إلى 91.7 مليار شلن في عام 2020. (الشلن الكيني يساوي0.0091 دولار أمريكي)، وأن قيود السفر وإجراءات التباعد الاجتماعي وإرشادات العزل أدت إلى انخفاض عدد الزوار الدوليين الوافدين بنسبة 71.5 %، خلال 2020 مقابل العام السابق عليه.

وأوضح هذا المسح الاقتصادي أن الحكومة الكينية أوقفت رحلات الركاب الدولية من 25 مارس إلى 31 يوليو 2020؛ لاحتواء انتشار "كوفيد -"19، مما أدى إلى انخفاض عدد الزوار الدوليين الوافدين، لافتا إلى السياحة الداخلية كانت مقيدة أيضًا بتقييد حركة الأشخاص داخل منطقة العاصمة نيروبي

ومومباسا، فضلاً عن توقف معظم الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية خلال الربعين الثاني والثالث من عام 2020.