إسرائيل تصعد حملتها ضد وزيرة الخارجية السويدية - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 9:56 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إسرائيل تصعد حملتها ضد وزيرة الخارجية السويدية

وزيرة خارجية السويد
وزيرة خارجية السويد
كتب ــ محمد حامد:
نشر في: الجمعة 15 يناير 2016 - 9:47 ص | آخر تحديث: الجمعة 15 يناير 2016 - 9:47 ص

• منع ويلستروم من دخول إسرائيل.. وساسة يتهمونها بـ«دعم الإرهاب» و«معاداة السامية» لانتقادها الإعدامات الميدانية بحق الفلسطينيين

صعدت إسرائيل من حملتها الإعلامية والدبلوماسية ضد وزيرة الخارجية السويدية مرجوت ويلستروم، وشارك فى هذه الحملة أعضاء فى الحكومة الإسرائيلية ووسائل الإعلام وأقطاب المعارضة اليسارية.
واستدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية السفير السويدى فى تل أبيب كارل ماجنسون احتجاجا على تصريحات الوزيرة السويدية أمام البرلمان التى طالبت فيها بإجراء تحقيق دولى حول عمليات الإعدام دون محاكمة التى تنفذها سلطات الاحتلال بحق فلسطينيين بذريعة محاولتهم طعن إسرائيليين.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية فى بيان إنها استدعت ماجنوس للاحتجاج على ما قالت إنه «بيان آخر منها (ولستروم) يشهد على انحيازها وسلوكها المعادى لإسرائيل».
وفى وقت سابق قررت الخارجية الإسرائيلية عدم السماح للوزيرة السويدية ونائبها بدخول إسرائيل. وقالت مساعدة وزير الخارجية تسيبى حوتوبلى خلال جولة قامت بها فى المستوطنات اليهودية بالضفة الغربية المحتلة إن هناك دولا لم تفهم التهديد بعد مثل السويد التى تصدر وزيرة خارجيتها تصريحات مضللة ترفض رؤية الواقع، وقررت إسرائيل إغلاق أبوابها أمام الزيارات الرسمية السويدية.
ووصف وزير الطاقة الإسرائيلى يوفال شتاينيتس وزيرة الخارجية السويدية بأنها «معادية للسامية»، وذلك فى تصريحات للإذاعة العبرية. واتهم دورى جولد مدير عام الخارجية الإسرائيلية الوزيرة السويدية بـ«دعم الإرهاب». وقال إن «من ينتقد إسرائيل على حقها فى الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الإرهابية، يدعم الإرهاب فى الواقع».
وانضم وزير الخارجية السابق اليمينى المتطرف أفيجدور ليبرمان إلى جوقة المنتقدين للسويد ووزيرة خارجيتها. وقال ليبرمان فى مقابلة مع موقع والا الإخبارى إن «سلوك السويد لم يتغير منذ الحرب العالمية الثانية، فقد تاجرت مع النازية وكسبت معظم ثروتها من التجارة مع النازية. وفى عام 1943 كانوا يعرفون عن معسكرات الاعتقال النازية فى أوشفيتز وبوخنفالد. وزودوا الفولاذ والحديد من أجل صنع دبابات فى الحرب العالمية الثانية. ومازالت السويد تسير على الخط نفسه. وأشدد على أن 99% من سكان الدولة كانوا راضين وتعاونوا مع الجيش الألمانى».
وفى مقابلة أخرى مع إذاعة الجيش الإسرائيلى، زعم ليبرمان أن قرارات الحكومة السويدية تهدف إلى كسب أصوات المسلمين فى السويد. وقال ليبرمان إن الشىء الوحيد الذى لم تفعله الوزيرة السويدية حتى الآن هو الانضمام بنفسها إلى من سماهم المخربين الفلسطينيين وأن تطعن اليهود.
وفى إطار التصعيد الإسرائيلى، طلب عضو الكنيست عن حزب الليكود دافيد بيتان من رئيس الكنيست يولى إيدلشتاين بإلغاء جمعية الصداقة البرلمانية الإسرائيلية السويدية، والتوقف عن تبادل الوفود البرلمانية بينهما أو أى نشاط مشترك.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك