مدير تطوير العشوائيات عن مقال فاروق جويدة: الألفاظ المذكورة به عنيفة - بوابة الشروق
الأربعاء 21 مايو 2025 8:46 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

مدير تطوير العشوائيات عن مقال فاروق جويدة: الألفاظ المذكورة به عنيفة

تصوير - زياد أحمد
تصوير - زياد أحمد
هديل هلال
نشر في: الإثنين 15 فبراير 2021 - 12:40 ص | آخر تحديث: الإثنين 15 فبراير 2021 - 12:40 ص

علق المهندس خالد صديق، المدير التنفيذي لصندوق تطوير العشوائيات، على المقال الذي نشره الكاتب الصحفي فاروق جويدة في مقاله بجريدة «الأهرام» اليوم، حول عمارات مثلث ماسبيرو التي تطل على كورنيش النيل، قائلًا: «الألفاظ المذكورة بالمقال عنيفة».

وأضاف صديق، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «ON»، مساء الأحد، أن العمارات التي تطل على الكورنيش لها وضع خاص، مؤكدًا أن الصندوق سيقدم خيارات مادية تتناسب مع القيمة الاستثمارية للشقة التي يعيش بها المواطنين.

ولفت إلى نقلهم إلى شقق أخرى ترى النيل وبقيمة استثمارية مساوية للمكان الذي كان يعيشون فيها، مجيبًا عن سبب إزالة العمارات: «شكلها سيكون عشوائيات ومستواها أقل من المشروع الجديد».

وأعلن مدير تطوير العشوائيات الانتهاء من مشروع مثلث ماسبيرو بنهاية ديسمبر 2021، مؤكدًا أن المنظور النهائي سيكون قيمًا ويتوافق مع معمار القاهرة الخديوية.

وأشار إلى إعادة تسكين ألف أسرة بمتوسط 5 آلاف مواطن، مضيفًا: «لا نغير الشكل العمراني وإنما تغيير الحياة والسلوكيات والطموحات وسقف النظرة لحياة المواطنين».

وقال الكاتب فاروق جويدة في عاموده اليومي بالأهرام: «بجانب مبنى ماسبيرو العريق توجد 8 عمارات على شاطئ النيل يسكنها أصحابها من عشرات السنين وفيهم أسر كاملة الأزواج والأبناء والأحفاد وهي عمارات فاخرة.. ومع مثلث ماسبيرو الشهير الذي يتم إنشاؤه الآن قررت وزارة الإسكان هدم هذه العمارات ونقل سكانها إلى أبراج خلفية سوف تقام في المشروع.. وهناك اتجاه إلى إنشاء حديقة بدلا من العمارات.. ولنا أن نتصور هدم هذا العدد وهذه المساحة».

وأضاف: «هناك إصرار على هدم العمارات وتشريد سكانها.. هل كل شيء الآن لا يهتم بحق المواطن في أن يناقش ويعترض؟! وهل كل شيء الآن قابل للهدم ابتداء ببيوت الأحياء وانتهاء بمدافن الموتى؟! إذا كانت الحكومة تتخذ قرارات هدم فلابد أن تقدم بدائل مناسبة.. ولا يعقل أن تنقل سكانًا يعيشون على النيل إلى عشوائيات لم يسكنها أحد بعد.. إن هذه الكتلة السكنية والمعمارية لا يمكن أن تعامل بهذه العشوائية خاصة أن هناك مباني مجاورة لم يقترب أحد منها وهي مبنى وزارة الخارجية ومبنى التلفزيون».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك