2.7 مليون طن حجم الاستهلاك المحلى من الزيوت سنويًا.. ونستورد نحو 2.6 مليون طن منها
22 لترا متوسط استهلاك الفرد فى مصر من الزيوت سنويًا مقابل 34 لترا المتوسط العالمى
أجود أنواع الزيوت تخرج من محاصيل السمسم يليه الكانولا ثم الزيتون ودوار الشمس والذرة والصويا والقطن
قال الدكتور فنجري صديق رئيس قسم بحوث المحاصيل الزيتية بمعهد المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة، إن ارتفاع فاتورة استيراد الزيوت من الخارج يرجع إلى تدهور زراعات القطن في السابق، بجانب تدخلات محتكري استيراد الزيوت في فترة التسعينات، والارتفاع الكبير في الزيادة السكانية، مؤكدا أن خطط الدولة حاليًا للنهوض بالزراعات الزيتية ستقضي على تلك الفاتورة المرتفعة والتي تصل إلى نحو 96% حاليًا.
وأضاف صديق، في حواره لـ"الشروق"، أن مصر تستهلك 2.7 مليون طن زيوت سنويًا، نستورد منهم حوالي 2.6 مليون طن، مشيرا إلى وجود خطة طموحة للنهوض بالزراعات الزيتية دون المساس بالزراعات الاستراتيجية الأخرى، من خلال التوسع في زراعات محصول "الكانولا"، الذي يتحمل الملوحة وقلة المياه والزراعة في أكثر من تربة وبالأخص الرملية، ونسبة استخلاصه للزيوت كبيرة، وفوائده متعددة، وإلى نص الحوار:
• كم يبلغ حجم استيراد مصر من الزيوت؟
ـــ يصل حجم إجمالى ما تستورده مصر من الزيوت إلى حوالى 96% سنويًا مما نستهلكه، حيث نستورد نحو 2.1 مليون طن زيت خام، يأتى إلى مصر للتكرير فقط، إلى جانب استيراد حوالى 4.5 مليون طن فول صويا وحوالى 500 ألف طن بذور دوار شمس ليتم عصرها وإنتاج الزيت، ليصل إجمالى كمية الزيوت المستوردة كزيت خام أو بذور إلى 2.6 مليون طن.
• لماذا تستورد مصر نحو 96% من استهلاكها للزيت؟
ـــ هنا لا بد أن نشير إلى نقاط مهمة تسببت فى استيرادنا الكبير للزيوت، وأولها تدهور مساحات زراعة القطن الأعوام الماضية، وعدم الاهتمام بصناعة النسيج لسنوات طويلة، ولكن القيادة السياسية اهتمت حاليا بمحصول القطن وزيادة مساحات زراعته مؤخرًا، والتى وصلت العام الماضى إلى نحو 325 ألف فدان.
كما أن هناك سببا آخر، وهو انخفاض زراعة المحاصيل الزيتية نتيجة عدم تقديم الخدمات التى تحفز المزارعين على زراعتها، فأصبح الأغلب يتجه لزراعة محصول «عباد الشمس» من صنف «التسالى»؛ لأنه يُعد أكثر ربحية، ويصل سعر الطن منه الآن لـ28 ألف جنيه، بينما يتراوح سعر طن المحصول الزيتى لـ 20 ألف جنيه.
ولعل من ضمن الأسباب المهمة وأبرز التحديات التى كانت تواجه توطين الزراعات الزيتية فى مصر، هو مستوردو الزيوت، الذين وقفوا أمام تطبيق العديد من الابتكارات البحثية وزراعة أصناف مبتكرة من المحاصيل الزيتية فى التسعينيات.
أيضًا هناك سبب آخر أكثر أهمية وهو الزيادة السكانية الكبيرة، والتى تلتهم أى زيادة فى الإنتاج المحلى.
لكن حاليًا تم وضع خطط على مدار السنوات المقبلة لكل محصول زيتى على حدة لتقليل استيراد الزيت، فمثلا محصول دوار الشمس الزيتى؛ وتم وضع خطة هذا العام لزراعة ٩٠ ألف فدان من دوار الشمس، بمتوسط إنتاج للفدان تصل تتراوح ما بين طن وربع إلى طن ونصف، لتزيد تلك المساحة العام المقبل إلى 250 ألفا ومن ثم إلى 500 فأكثر فأكثر.
• ما النسبة المستهدف زيادتها في إنتاجنا من الزيوت حتى 2023؟
نستهدف زراعة 90 ألف فدان من دوار الشمس هذا العام؛ والعام المقبل 250 ألف فدان وبحلول عام 2025 سيتم زراعة حوالي 500 ألف فدان، هذه إحدى خطط زيادة إنتاج الزيوت، والقياس على هذا الأمر يشمل باقي المحاصيل، وهناك اهتمام كبير من القيادة السياسية بزيادة إنتاج مصر من الزيوت وتم وضع خطط على مدار السنوات القادمة لكل محصول على حدة لتقليل استيراد الزيت، وبذلك فإن زيادة المساحات المزروعة من المحاصيل الزيتية بشكل سنوي سيؤدي إلى ارتفاع الاكتفاء الذاتي من الزيوت إلى 60% بنهاية 2030.
• كم يبلغ حجم الاستهلاك المحلي من الزيوت؟
يبلغ حجم الاستهلاك المحلي من الزيوت حوالي 2.7 مليون طن من الزيت، لذا فإن تحقيق اكتفاء 5% سنويًا أصبح مطلوبًا وممكنًا في ظل اهتمام الدولة بتوطين زراعة وصناعة الزيوت.
• كم يبلغ معدل استهلاك الفرد سنوياً من الزيت؟
فيما يخص المتوسط العالمي لاستهلاك الفرد من الزيوت؛ فإنها تصل إلى 34 لترا كمتوسط سنوي، وبالنسبة لمتوسط استهلاك الفرد في مصر، فإنها تصل إلى 22 لترا سنويًا، ونسعى للوصول إلى المتوسط العالمي خلال الفترة المقبلة بزيادة مساحات زراعة المحاصيل الزيتية وتقليل الاستيراد.
• ما هي مصادر إنتاج الزيوت في مصر؟
هناك العديد من المحاصيل الزيتية والتي تكون في الغالب متعددة الإنتاجية، لكن تُزرع بغرض إنتاج الزيوت من بذورها، وأبرزها القطن، حيث يعتبر المحصول الأهم في إنتاج الزيوت، وكان يسمى بزيت التموين، وكانت زراعة القطن متوسعة جداً ولكن تم إهمالها؛ وبدأت في استعادة رونقها في العام الماضي حيث وصلت المساحة المزروعة إلي 325 ألف فدان، ومن المتوقع أن تصل إلى 500 ألف فدان العام المقبل.
أيضًا محصول فول الصويا؛ والذي نشهد فيه هدرا كبيرا لاستخراج الزيوت، حيث إن الاهتمام الأكبر به من نصيب الأعلاف، وهي تلك الكميات التي تستخدم كعلف دون الدخول في مصانع استخراج الزيوت أولاً، لكن هذا الأمر انتهى أيضًا باهتمام الحكومة الآن بالاستفادة من المحصول ثنائي الغرض، ومن المستهدف زراعة 150 ألف فدان هذا العام من فول الصويا، وزيادتها العام المقبل إلى 500 ألف فدان.
أما محصول دوار الشمس فإنه من أفضل المحاصيل الزييتة، ذات الاستخلاص العالي لنسبة الزيوت، وأيضًا هو من المحاصيل الزيتية عالية الجودة، ونستهدف زراعة 90 ألف فدان هذا العام، وزيادتها العام المقبل إلى 250 ألف فدان.
كما أن الزيتون يُعد من أفضل مصادر إنتاج الزيوت، وأقصد الزيتون الخاص بالزيوت وليس "التخليل".
وأيضًا محصول السمسم؛ ويستخدم عدة استخدامات غير استخراج الزيوت منها الطبية والعطرية وأيضا صناعة الطحينة والحلويات.
وهناك أيضًا محصول الفول السوداني، وتم استخراج الزيوت مؤخراً من الفول السوداني نظراً لأزمة الزيت.
أخيرا محصول الكانولا، وهو موضوع له خطة كبرى للتوسع في زراعته، كونه يُعد أحد أفضل أنواع المحاصيل لاستخراج الزيوت، بجانب فوائده الكبيرة للقلب والصحة العامة.
• كم تبلغ نسبة استخلاص الزيوت من تلك المحاصيل؟
بالنسبة لأعلى المحاصيل استخلاصًا للزيوت يأتي محصول الفول السوداني على رأس القائمة؛ كونه تصل أعلى نسبة لاستخلاص الزيوت منه نحو 60%، يليه محصول السمسم بنسبة استخلاص عالية جدا تصل إلى 55%، بعده محصولي عباد الشمس والكانولا بنسبة استخلاص حوالي 45%، ثم يأتي بذور القطن وفول الصويا بنسبة استخلاص 20% زيوت لكل منهما.
• إذن.. لماذا لا يتم استغلال الفول السوداني في استخلاص الزيوت؟
يُعد محصول الفول السوداني من المحاصيل الهامة والمطلوبة للتصدير، وإدرار عملة صعبة، لكن هناك اهتمام بزيادة مساحات زراعة الفول السوداني بغرض استخلاص الزيوت، والحفاظ أيضًا على نسب التصدير التي تصل إلى حوالي 30% من حجم الإنتاج المحلي، فيما يبلغ حجم المزروع منه نحو 175 ألف فدان في 2022؛ بمتوسط إنتاج 1.3 طن في الفدان، بإجمالي 227 ألف طن.
• ما الحل السحري لانتهاء أزمة الزيت في مصر؟
التوسع في زراعة محصول الكانولا هو بمثابة الحل السحري لحل أزمة الزيوت في مصر، لعدة أسباب، أبرزها أنه المحصول الزيتي الشتوي الوحيد، وتصل نسبة الزيت في بذوره ما بين 40 إلى 45% حسب الصنف، وهو محصول يتحمل جميع الظروف والبيئات المختلفة التي لا تصلح لزراعة المحاصيل الأخرى، ويتحمل نسبة عالية جداً من الملوحة حتى 5 آلاف جزء في المليون وحدة.
وتوقفت زراعة الكانولا بمصر في التسعينيات، حيث تمت محاربة زراعته من قبل مستوردي الزيوت، ونشروا أخبارا كاذبة عن أضرار زيت الكانولا، وأنه يسبب تصلب الشرايين ويسبب الوفاة، ما نتج عنه وقف زراعته، وحاليًا تم عمل أبحاث علمية كثيرة لإثبات عدم صحة هذه الأضرار.
ويعتبر زيت الكانولا هو الزيت الخامس في الاستخدام العالمي، وتستخدمه العديد من دول العالم مثل فرنسا وأستراليا والهند والدينمارك وألمانيا، كما يتميز بأن المقنن المائي الخاص به ضعيف جداً مقارنة بالمحاصيل الأخرى.
• ما تفاصيل الخطة الموضوع لمحصول الكانولا؟
تم تقديم خطة طموحة لوزير الزراعة منذ يومين، تستهدف التوسع في زراعة محصول الكانولا، مدعومة بتوفير كميات تقاوي الأساس، بحجم 800 كيلو تكفي لزراعة 400 فدان تقاوي معتمدة من قِبل الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي بوزارة الزراعة؛ وهذا كمرحلة أولى، حيث إن الفدان لا يحتاج سوى 2 كيلو تقاوي أساس لإنتاج التقاوي المعتمدة.
وتبدأ زراعة الكانولا خلال منتصف شهري أكتوبر ونوفمبر، وتم تسجيل صنف جديد "مصر ١" يستخدم لأول مرة، ولم يتم توزيعه حتى الآن، وهو خالي من حمض "اليوريك" ويتماشى مع النسبة التي تسمح بها منظمة الصحة العالمية، وجمعية السكان الأمريكية، بألا تزيد نسبة اليوريك أسيد عن 0.02% ، أي أنه آمن على الصحة العامة.
وتهدف الخطة إلي إضافة الكانولا في الشتاء المقبل إلى الزراعة التعاقدية، والتوسع في زراعتها، ونستهدف زراعتها في جميع الأراضي التي لا تصلح لزراعة القمح والفول في الشتاء والأراضي الجديدة مثل توشكا وشرق العوينات وغرب غرب المنيا وأي منطقة في الوادي الجديد والمغرة وشمال وجنوب سيناء وأرضي بور سعيد "المطبلة"، والأراضي التي بها نسبة ملوحة، مع البعد عن التربة السوداء لأن هناك محاصيل استراتيجية أخرى يتم زراعتها في التربة السوداء لضمان الأمن القومي الغذائي.
• هل هناك أصناف جديدة لزراعة دوار الشمس؟
نعم، هناك صنف "جيزة ١٢٠"، تم استخدامه العام الماضي وسط إشادات كبيرة بإنتاجه، ومتوسط إنتاجه في الأراضي الجديدة حوالي ٢.٥ طن للفدان، ومتوسط إنتاج الفدان من الأصناف القديمة "جيزة ١٠٢"، و"سخا ٥٣"، في الأعوام الماضية حوالي طن واحد للفدان .
• هل صنف "جيزة 120" متوفر لزراعة المساحات الجديدة لدوار الشمس؟
تم توفير 5 أطنان تقاوي أساس لإنتاج 170 طنًا من التقاوي المعتمدة هذا العام من صنف "جيزة ١٢٠"، وهي جاهزة للتوزيع؛ وتكفي لزراعة المساحة المستهدفة وهي ٩٠ ألف فدان هذا العام، كما أن الخطة الجديدة تستهدف توفير 8 أطنان تقاوي أساس من نفس الصنف لإنتاج التقاوي المعتمدة للمساحات المستهدفة مستقبلا.
ويستهلك الفدان حوالي ٣ كيلو تقاوي معتمدة عند استخدام الزراعة الآلية، و٥ كيلو في حال الزراعة اليدوية.
• كم بلغت نسبة زراعة محصول دوار الشمس العام الماضي؟
العام الماضي بلغت المساحة المزروعة من دوار الشمس الزييت حوالي ٢٢ ألف فدان فقط، وكانت المساحات الأكبر من نصيب دوار الشمس التسالي.
•ما ترتيب المحاصيل الزيتية من حيث الجودة؟
يتربع السمسم على عرش المحاصيل الزيتية من حيث جودة زيوتها، وكان يطلق عليه "زيوت الملك" نظرا لجودته العالية، يليه من حيث الجودة محصول الكانولا؛ حيث يحتوي على "أوميجا ٣،٦،٩"، وتحمي من أمراض القلب، وتوصي بها جمعيات أمراض القلب والشرايين، ويتماثل معه في الجودة زيت الزيتون، ثم من بعدهم زيت دوار الشمس، ويتعادل معه في الجودة زيت الذرة، ومن بعدهم زيوت الصويا، ويتساوى معه زيوت بذرة القطن .
• ما هي عوامل ومكونات جودة الزيوت؟
هناك مكونات أساسية تدل على جودة الزيوت، واختلاف الزيوت عن بعضها البعض، أهمها نسبة احتوائه على الأحماض الدهنية غير المشبعة، ونسبة البروتينات، فمثلاً محصول دوار الشمس: يحتوي على ٢٠ أو ٢٥٪ بروتين، وكذلك الكانولا تحتوي على نفس النسب من البروتين، والسمسم: يحتوي على حوالي ١٨ إلى ٢٥٪ بروتينات حسب الصنف، وكذلك الفول السوداني من ٢٠ إلى ٢٥٪ بروتينات.
وفيما يخص مدى احتواء تلك المحاصيل على الأحماض الدهنية غير المشبعة، فمثلاً زيت دوار الشمس تبلغ نسبة الأحماض الدهنية غير المشبعة فيه ٩٤٪ والمشبعة ٦٪؛ أذن هو زيت عالى الجودة، فيما يحتوي زيت الكانولا على حوالي ٩٤ أو ٩٥٪ من الدهون غير المشبعة، والسمسم أقل من ذلك؛ ولكن تعوضه العناصر الغذائية الأخرى الموجودة فيه.
بمعنى أنه كلما زادت نسبة الأحماض الدهنية غير المشبعة في الزيوت على حساب الأحماض الدهنية المشبعة، كلما كان الزيت عالي الجودة.
• ما الفرق بين الأحماض الدهنية غير المشبعة والأخرى؟
بالنسبة للفرق بين النوعين سالفين الذكر، فإن وصول نسبة الأحماض الدهنية المشبعة إلى 100% تجعل الزيت يتجمد في أي درجة حرارة، وكذلك بلوغ نسبة الأحماض الدهنية غير المشبعة إلى 100% تجعل الزيوت تتطاير، وهذا غير موجود في أي نوع من أنواع الزيوت، لكن الأفضل أن تزيد نسبة الأحماض الدهنية غير المشبعة عن الأخرى بنسب كبيرة.
• كم تبلغ عدد مصانع الزيوت في مصر؟
يبلغ عدد مصانع الزيوت في مصر حوالي ٥٠ مصنعًا، وهو عدد جيد في حال عملت جميعها بطاقة إنتاجية جيدة.
• ما هي المحاصيل التي يمكن تحميل زراعة دوار الشمس عليها؟
دوار الشمس من المحاصيل التي يجود تحميله على جميع أنواع الخضار والبساتين حديثة الإنشاء، وعلى القصب، وجميع المساحات الفارغة.
كما أن دوار الشمس له مميزات عديدة عند تحميله على محاصيل أخرى، وخاصة على الخضار فمثلاً عند تحميله على محصول الطماطم وهو محصول شتوي تُزرع على الريشة البطالة على مسافة ٥٠ سم بين الجورة والتي تليها، وعند تحميل دوار الشمس عليه وهو متميز بالورقة العريضة وبالتالي يقع عليها الندى ويقع في منتصف الخط ويحمي محصول الطماطم من نوبات البرد والسقيع، وفي الصيف يحمي النباتات المحمل عليها من ارتفاع درجات الحرارة ويحميه من البخر، ولا يؤثر على المحاصيل بل يعمل على زيادة الجودة.
• هل ننتج زيت نخيل في مصر؟
لا يوجد في مصر النخيل المخصصة لإنتاج الزيوت، ويتم استيراد كامل الكميات من الخارج، وهو يشكل نحو 40% من واردتنا من الزيوت. كما يعتبر زيت النخيل أقل الزيوت جودة، ويحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة.
• ما رأيك في إعادة تدوير الزيوت واستخدامها مرة أخرى؟
لا أنصح أبداً بإعادة استخدام الزيت مرة أخرى، لأنه أمر خطير جدا، فهو يُنتج مركبات معقدة ضارة ومسرطنة من الدرجة الأولى، والأفضل أن يتم استخدامه في صناعة الصابون والمنظفات والوقود.
• ما نوع الزيوت المستخدمة في محلات الفول والطعمية؟
تعتمد محلات الفول والطعمية على مصدرين: أولهما زيت النخيل في القلي، وبعض المحلات تستخدم الزيوت التي تبيعها مصانع الشيبسي، حيث إن مصانع الشيبسي ممنوع أن تقلي في الزيت أكثر من مرة واحدة فقط، وبعد ذلك يتم تعبئته وبيعه لمحلات الفول والطعمية.