«افتحوا متحف يوسف كمال» تطالب وزير الآثار اعتماد ميزانية لإنشائه - بوابة الشروق
الخميس 22 مايو 2025 5:44 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

«افتحوا متحف يوسف كمال» تطالب وزير الآثار اعتماد ميزانية لإنشائه

الباحث أمير الصراف، مؤسس الحملة
الباحث أمير الصراف، مؤسس الحملة
حمادة عاشور
نشر في: الجمعة 15 أبريل 2016 - 4:24 م | آخر تحديث: الجمعة 15 أبريل 2016 - 4:24 م
طالبت حملة «افتحوا متحف الأمير يوسف كمال في نجع حمادي»، بمحافظة قنا، وزير الآثار، د. خالد العناني، باعتماد الميزانية اللازمة لإنشاء المتحف الإقليمي لمدينة نجع حمادي، المقرر إنشائه في قصر الحرملك -أحد مشتملات المجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال المطلة على النيل وسط مدينة نجع حمادي.

وقال الباحث أمير الصراف، مؤسس الحملة، إن اللجنة الدائمة بوزارة الآثار، وافقت على إقامة المتحف المُعطل إنشائه منذ التسعينيات من القرن الماضي، وأن الوزارة استجابت للمطالبات المستمرة لأعضاء الحملة الشعبية، والداعمين لها من أطياف مجتمعية مختلفة، ووافقت مؤخرًا على مشروع إقامة المتحف.

وقال «الصراف»، إن إقامة متحف إقليمي بمدينة نجع حمادي، ليس نوعًا من الترف، بل ضرورة ملحة وفق دراسات اقتصادية، تزامنًا مع اتجاهات الدولة لتنمية محافظات الصعيد، وتوفير فرص عمل للشباب.

وأضاف أن وزارة الآثار، لا تتحمس في الغالب لإقامة متاحف إقليمية بالمحافظات؛ بسبب عدم جدواها اقتصاديًا وسياحيًا، متابعا «ولكن وفق دراسات متخصصة فإن متحف نجع حمادي "حالة مغايرة" بسبب توافر البنية الأساسية، وإمكانية عمل خريطة سياحية للمنطقة، واستغلال المكتشفات الأثرية المستخرجة من المنطقة، بقاعات عرض المتحف»، وأوضح أن مقتنيات الأمير يوسف كمال ستشغل قاعة واحدة فقط بالمتحف.

وتأسست الحملة الشعبية "افتحوا متحف الأمير يوسف كمال في نجع حمادي" عقب سرقة 300 قطعة من مقتنيات الأمير يوسف كمال؛ أحد أفراد الأسرة العلوية التي حكمت مصر في الفترة 1805 ـ 1952، وتضم في عضويتها شرائح اجتماعية مختلفة.

وتقع القصور اليوسيفية علي مساحة 7 أفدنة وتضم عدد من العمائر ومنها الحرملك، والسلاملك، وضريح الشيخ عمران، وفسقية، ومطبخ، ومنازل للعاملين في دائرة الأمير، وإسطبل للخيول، وحديقة حيوانات نادرة، وتعرضت غالبية العمائر لانتهاكات منذ قيام ثورة 1952، وشوهتها مقار الدواوين الحكومية التي أقيمت فيها.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك