الآثار: صورة ترميم رمسيس الثالث بالأسمنت قديمة.. والطريقة المتبعة صحيحة ومتفق عليها من اليونسكو - بوابة الشروق
الجمعة 4 يوليه 2025 9:38 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من أفضل فريق عربي في دور المجموعات بمونديال الأندية؟

الآثار: صورة ترميم رمسيس الثالث بالأسمنت قديمة.. والطريقة المتبعة صحيحة ومتفق عليها من اليونسكو

إسلام عبد المعبود
نشر في: السبت 15 يونيو 2019 - 1:28 م | آخر تحديث: السبت 15 يونيو 2019 - 1:28 م

«زيدن»: المواد المستخدمة غير ضارة.. وخبرة أعمال الترميم الأهم وليست الملابس


قالت وزارة الآثار، ردا على استخدام الأسمنت الأسود لترميم وجه تمثال رمسيس الثالث بالكرنك، إن عملية ترميم الآثار المصرية تتم وفقاً لأحدث الوسائل المعتمدة من قبل منظمة اليونسكو، والمتبعة في جميع مواقع التراث بكافة أنحاء العالم.

وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي، أن الصورة المتداولة كانت وقت ترميم وجه تمثال رمسيس الثالث منذ أكثر من 8 سنوات؛ حيث خضع التمثال للترميم بشكلٍ علمي كامل حسب المواثيق الدولية الخاصة بالصيانة، وأن الطريقة التي أتُبِعت صحيحة ومتفق عليها من قبِل منظمة اليونسكو، ومتبعة في جميع مواقع التراث العالمي بجميع أنحاء دول العالم.

وأشارت الوزارة إلى أن المادة المستخدمة في الترميم هي «المونة الأثرية» المُعترف بها دولياً وهي خليط من «الرمال والجير والمياه» فقط، بالإضافة إلى وضع ألوان تشبه لون الأثر على الطبقة الخارجية، وليست مادة الأسمنت الذى تم منعه في التسعينيات.

ومن جانبه قال مدير عام الترميم الأولى ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، الدكتور عيسى زيدان، إن عملية الترميم الموضحة بالصورة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي صحيحة وتتم بشكل سليم وصحيح ولا يشوبه أي شائبة والمواد المستخدمة في الاستكمال مواد سليمه وغير ضارة بالأثر كونها تخلو تماما من الأسمنت بكافة أنواعه ويعتبر الاستكمال هنا استكمال تدعيمي لحماية الأثر وليس استكمال تشريحي وطريقة الاستكمال ومراعاة الفرق بين الأثر وبين الاستكمال الحديث سليمة أيضا لعدم الخداع البصري.

وأضاف زيدان، في تصريحات لـ«الشروق»، أن هذه الطريقة متعارف عليها طبقا للمواثيق العلمية وتتبعها معظم البعثات الأجنبية في ترميم الآثار الثابتة مثل المقابر والمعابد، كما أن الصورة أيضا توضح وتعبر على مهارة القائم بعملية الاستكمال، وترك الأثر بدون هذا الاستكمال خطر خاصة في البيئة المفتوحة لما يتعرض له الأثر من نحر الرياح والتفاوت في درجات الحرارة والرطوبة، وغير ذلك من عوامل التلف المختلفة يعرضه لمزيد من التلف ومزيد من التآكل خاصة عند حواف الأجزاء المفقودة والضعيفة وللعلم كثير من البعثات تعتمد بشكل أساسي وكبير على هذه العمالة المدربة باحترافية في أعمال الترميم.

أما عن الزي "الجلباب" فإنه لا يمثل أدنى مشكلة في أعمال الترميم وأن ارتداء «الجلباب الصعيدي» شرف لكل من يرتديها وشرف لنا جميعا وأن أعظم المرممين أحيانَا، كانوا يرتدون الجلباب ومنهم شيخ المرممين الحاج أحمد يوسف عليه رحمة الله، وكثير أيضا من منطقة الهرم والصعيد ووجه بحري، ولهم منا كل حب وتقدير.

ونشر العديد من طلاب كلية الآثار في جامعات مختلفة، ردًا على انتشار الصورة أثناء ترميم أحد تماثيل الملك رمسيس الثالث في الصف الغربي بالفناء المفتوح في معبد رمسيس الثالث في معابد الكرنك بالأقصر، إن عم «عبده كُريم» يعمل مع المركز المصري الفرنسي في الكرنك منذ أكثر من خمسين عامًا، وتدرب على يده الكثير من خبراء الترميم من المصريين والأجانب، إضافة إلى أنه كان يُعلم طلاب الترميم في معهد الترميم بالأقصر الجانب العملي لأعمال الترميم بالمعهد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك