صحفي يحرج ترامب: هل ندمت على أكاذيبك على الأمريكيين؟ - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 4:51 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صحفي يحرج ترامب: هل ندمت على أكاذيبك على الأمريكيين؟

سارة أحمد:
نشر في: السبت 15 أغسطس 2020 - 2:50 م | آخر تحديث: السبت 15 أغسطس 2020 - 2:50 م

وضع إس في دات، مراسل صحيفة "هافينجتون بوست" الأمريكية في البيت الأبيض، أمس الجمعة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في موقف حرج عندما باغته بسؤال حول مدي شعوره بالندم جراء الأكاذيب التى أطلقها خلال 3 أعوام ونصف في الحكم، ليكون أول سؤال يوجهه لترامب منذ 5 أعوام، أي منذ إعلانه نيته الترشح للرئاسة.

وتوجه دات بسؤاله إلي ترامب خلال المؤتمر الصحفي اليومى قائلا: "سيدي الرئيس، بعد ثلاث أعوام ونصف من من الحكم، هل سبق وأن ندمت على أي شئ كذبت بشأنه على الأمريكيين".

ورد ترامب قائلا: "كل ماذا؟". فأجاب دايت: كل الأكاذيب، وكل الروايات الخاطئة التي قدمتها للمواطنين"، فتسائل الرئيس مندهشا: "من الذي ارتكبها؟"، فكرر الصحفي اتهامه قائلا: "أنت من قام بها، لقد كذبت عشرات بل وآلاف المرات"، لكن ترامب تجاهله وأشار إلى صحفي أخر لكي يطرح سؤاله.

وفي يوليو الماضي، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير لها أن ترامب أدلى بأكثر من 20 ألف مرة "إدعاء كاذب أو مضلل" خلال فترة رئاسته.

وأوضح دات في مقابلة مع صحيفة "جارديان" البريطانية أنه طرح هذا السؤال لأنها المرة الأولى التي تتاح له مثل هذه الفرصة. وأضاف: "لا أعرف لماذا سمح لي ترامب هذه المرة بطرح سؤالي، رغم محاولاتي الكثيرة (خلال مارس الماضي) وكان دائما ما يقاطعني ويجبرني على عدم إكمال سؤالي".

وتابع: "أعتقد انه لم يتعرف علي هذه المرة". وأردف قائلا: "تعلم أنه لديه جماعته التي دائما ما يتم السماح لهم بطرح الأسئلة".

وأوضح دات: "كذب ترامب هو الجزء الوحيد من رئاسته الذي سيتذكره الناس بعد 10 سنوات"، مشيرا إلي أنه لم يندهش بمقاطعة ترامب لسؤاله فهو "يفعل ذلك دائما ورد فعله متوقع".

ويسؤاله حول ما إذا كان يتوقع أن يتم السماح له بطرح أسئلته مرة أخرى، رد دات قائلا: "بالتأكيد". كما أشار إلى أنه إذا سمحت له الفرصة مرة أخرى فبجانب هذا السؤال فسيكون سؤاله على النحو التالي: "سيدي الرئيس رفضت الرد على سؤالي السابق بعدد المرات التي كذبت فيها، هل يمكنك أن تخبرني الآن سبب هذه الأكاذيب؟".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك