أبوسعدة: ضمانات حقوق الإنسان أثناء مكافحة الإرهاب لا تعنى انتهاك سيادة الدولة - بوابة الشروق
الثلاثاء 6 مايو 2025 4:21 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

أبوسعدة: ضمانات حقوق الإنسان أثناء مكافحة الإرهاب لا تعنى انتهاك سيادة الدولة

كتبت ــ ليلى عبدالباسط:
نشر في: الأربعاء 15 نوفمبر 2017 - 8:49 م | آخر تحديث: الأربعاء 15 نوفمبر 2017 - 8:49 م
- رئيس «القومى لحقوق الإنسان»: من يستعينون بالإرهاب لأغراض سياسية سيرتد عليهم
قال رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حافظ أبو سعدة، إن المبادئ الدولية أكدت ضمان حرية الإنسان أثناء مكافحة الإرهاب، مؤكدا أن الارهاب الذى يعيشه المجتمع الدولى الآن أكثر عنفا من جميع أشكاله على مر التاريخ بسبب التطور التكنولوجى، والاضطرابات فى أكثر من دولة بالمنطقة العربية.

وأضاف أبوسعدة خلال مؤتمر بعنوان «الإرهاب وحقوق الانسان، المشكلة وآليات المواجهة»، نظمته المنظمة المصرية لحقوق الإنسان اليوم، إن «ضمانات حقوق الإنسان أثناء مكافحة الارهاب لا تعنى انتهاك سيادة الدولة».

وأشار رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان إلى عدة أساسيات ضمن كفالة حقوق الإنسان أثناء مكافحة الارهاب أهمها، استقلال القضاء، وعدم احتجاز الأفراد سرا، ومحاكمتهم أمام محاكم غير متحيزة، واحترام حرية الفكر والتعبير والعقيدة والتجمع السلمى، وتعويض ضحايا الارهاب.

من جهته، قال رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان محمد فايق، «هناك حتى الآن دول تقدم الدعم للإرهاب بقصد أو بغير قصد، فمن يدفع الفدية يساعد الإرهاب، ومن يأوى الإرهابيين ويقدم لهم العلاج فهو يساعد الإرهاب، وكذلك الذين يفسحون لهم المجال فى وسائل الإعلام والفضائيات، ومن يشترون منهم البترول الذى يسرقونه من دول أخرى».

وأكد فايق أن من يستعينون بالإرهاب لتحقيق أغراض سياسية وهم لا يعرفون أن الإرهاب عاجلا أو آجلا سوف يرتد عليهم. مضيفا: «لابد من مواجهة الفكر المتطرف بالفكر التنويرى، من خلال الابداع والفن والدراما، والأدب الرفيع»، مشيرا إلى أن المجلس عقد العديد من الورش ومؤتمرا دوليا فى هذا الصدد للحض من الكراهية ونبذ العنف.

وشدد فايق أن مكافحة الارهاب تطلب تضافر جميع جهود الدولة ضد التنظيمات المتطرفة، فضلا عن مواجهة الدولة التى تدعم الارهاب، فضلا عن دور الأسرة والمجتمع، والمؤسسات الاعلامية، والتعليمية، والدينية، من خلال دعم مشروع ميثاق شرف بين رجال الدين المستنيرين، «لأن ليس كل رجال الدين مستنيرين»، حسب قوله.

فى السياق ذاته، قال عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان صلاح سلام، إن الهدف من مقاومة الارهاب الحفاظ على حياة الإنسان؛ لكونها أهم وأغلى قيمة بشرية، لذلك الحق فى الحياة يعد أول حقوق الإنسان، وهو ما قصده الرئيس عبدالفتاح السيسى.

من جانبه قال الامين العام للمنظمة المصرية عصام شيحة فى كلمة بالنيابة عن رئيس الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان أحمد الهاملى، «تتزايد خطورة ظاهرة الارهاب بعدما نتج عنهم أزمات دولية مما يفرض أعباء إضافية على المجتمع الدولى».

وأضاف: «يجب التصدى لاستمرار تمويل قطر وإيران للإرهاب»، مطالبا بتضافر الجهود الدولية فى محاربة الارهاب باعتباره جريمة ضد الإنسانية، فضلا عن مراجعة الرؤى واستراتيجيات مكافحة الارهاب.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك