تريد دول البلطيق في شرق أوروبا من الاتحاد الأوروبي بذل مزيد من الجهود لضمان عدم فشل خطته لتقديم ذخيرة لأوكرانيا.
وكانت دول الاتحاد الأوروبي قررت أن تقدم لأوكرانيا مليون طلقة ذخيرة، حتى مارس 2024، لدعم البلاد في التصدي للغزو الروسي، ولكنها تخاطر بعدم الوفاء بوعدها.
وتشير أرقام الاتحاد الأوروبي إلى أنه تم تسليم 300 ألف قذيفة لأوكرانيا حتى الآن، وتم تقديم طلب بتسليم 180 ألف أخرى، من خلال مشروعات شراء مشتركة.
وقال وزير دفاع استونيا، هانو بيفكور في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه إذا لم يتم تسليم ما يكفي من الذخيرة من مخزونات دول الاتحاد الأوروبي ومن طلبات جديدة من منتجين أوروبيين، عندئذ يتعين أن يكون التكتل مستعدا للشراء من دول ثالثة.
وأضاف: "هذا واحد من الحلول المحتملة".
وأشار بيفكور إلى أنه طبقا للممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية، جوزيب بوريل فإن كميات ضخمة من الذخائر التي انتجها الاتحاد الأوروبي، يتم توريدها لدول أخرى، بحسب عقود حالية.