قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الفلسطينيين أصحاب القرار في تحديد مستقبل دور حركة حماس السياسي، مؤكدًا أن الأمر ليس بيد الدول العربية أو إسرائيل.
وأضاف في كلمة خلال المؤتمر السنوي لمنتدى دافوس الاقتصادي، صباح الثلاثاء: «لو هناك اختلاف في الأيدولوجية فعلينا أن نستبدله بفكرة أفضل، وهي وضع حل الدولتين على الطاولة».
ونوه أن حل الدولتين لا يتحقق إلا بحدوث وحدة فلسطينية داخلية، ووجود حكومة وسياسيين في إسرائيل يؤمنون بإمكانية التعايش، وإنهاء الحرب على غزة والضفة الغربية.
وحذر من أن ما يحدث في الأراضي المحتلة له تأثير المدى القصير والمتوسط والطويل، قائلًا إن «تأثيره على المدى الطويل أكثر خطورة على الجميع».
وأشار إلى أن الأطفال والعائلات في غزة يشاهدون يوميًا حجم القتل والدمار في القطاع، متسائلًا: «ما نوع الجيل الذي نتوقعه في منطقتنا والعالم وأوروبا؟!».
وأوضح أن «المشكلة بعد أوسلو مرتبطة بالتفاوض على حل»، لافتًا إلى أن الصراعات العالمية تتطلب وضع حل أولًا، ثم التفاوض على كيفية تنفيذه.
وأكمل: «الجميع يعلم أن الحل هو حل دولتين على حدود يونيو 1967، وفق إطار زمني محدد، لا يمكن أن نبقى رهينة لانتخابات هنا أو هناك تغير من وجهات النظر والرؤى، نريد التأسيس لشيء حقيقي يجعل الحل ملزمًا لكل الأطراف».