عندما وزع إسلام شيبسى ألحان كمال الطويل - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 7:54 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عندما وزع إسلام شيبسى ألحان كمال الطويل

كتب ــ محمد عدوى:
نشر في: الخميس 16 أبريل 2015 - 11:28 ص | آخر تحديث: الخميس 16 أبريل 2015 - 11:28 ص

مرة اخرى يتحول التراث المباح إلى حقل تجارب وتسطو هذه المرة الراقصة برديس على اغنية من كلاسيكيات الأغانى المصرية الدرامية وهى اغنية يا واد يا تقيل وتقدمها فى فيديو كليب راقص يثير استياء عشاق الفن على شبكات التواصل الاجتماعى الذين شنوا حملة عليها فور عرضها، الأغنية التى كتبها الشاعر الكبير صلاح جاهين ولحنها الموسيقار الكبير كمال الطويل اصبحت لعبة فى يد اسلام شيبسى وميدو مزيكا يفعلان فيها ما يريدان ويطوعانها لجسد الراقصة برديس لولو وهذا اسمها، لتفعل فيها ما تشاء تغنيها وترقص عليها وتصورها فى فيديو كليب ملىء بالإيحاءات الفاضحة والملابس المثيرة ويعرض على القنوات الغنائية الشعبية، وفى النهاية لا تنسى برديس ولا مخرج كليبها هيثم عنتر وهذا اسمه الحقوق الأدبية فيكتبان اسم صلاح جاهين وكمال الطويل جنبا إلى جنب مع مبدعيهما شيبسى ومزيكا ! لا اظن ان برديس حصلت على حق استغلال كلمات صلاح جاهين والحان كمال الطويل من ورثتهما ولا اظن انهما لو كانا حيين كانا اعطاها تصريحا بذلك..
الملحن حلمى بكر يرى ان الأزمة الحقيقية فى ان القوانين لا تفعل وان برديس وامثالها يستغلون ذلك ويقدمون ما يريدون غير عابئين بأى شىء ويقول: اولا لا اظن ان لديها تصريحا بالغناء وحتى لو كان معها ومشيت بالطرق الصحيحة فالمسألة لو ارادت ان تقدم العمل تجاريا عليها ان تتوجه لجمعية المؤلفين والملحنين لسداد عشرة آلاف جنيه اما مسألة التوزيع فقد اصبحت فوضى وارى انه يجب ان نفعل القانون وننفذه وهناك بنود يمكن ان تحمى تراث الكبار لكن للأسف يجب ان تبلغ الجمعية والنقابة وعلى ورثة صلاح جاهين وكمال الطويل ان يتحركوا وان يقدموا شكوى إلى النقابة والجمعية حتى يتحركوا لأن النقابة لن تتحرك الا بشكوى.
الناقد طارق الشناوى يرى انه لا يجب ان ننزعج مما اقدمت عليه برديس لأنه فى النهاية لن يستطيع احد على حد قوله المساس بتراث جاهين والطويل ويقول: من حق أى شخص ان يجرب ما يريده وانا لست مع منع أى كان من الغناء أو الرقص حتى لو شوهت المصنف فهذا حقهم ولا اظن ان احدا سوف يستطيع تشويه الأصل فعندما غنى محمد سعد حب ايه لأم كلثوم لم ينل منها ولا اعتقد انه علينا ان نقلق من برديس أو غيرها.
على الجانب الآخر تحدث الشاعر بهاء جاهين عما وصفه بالكارثة قائلا: قمنا كورثة لصلاح جاهين بتوكيل محام لرفع قضية على كل من تسبب فى هذه الكارثة ونحن نهدف إلى ان يختفى هذا الشىء الذى فعلته الراقصة إلى الابد من على اليوتيوب ومن الفضائيات وهذه اول مرة نرى هذا الاعتداء على التراث بهذه الصورة المسيئة ونحن نتحرك من هذا المنطلق فنحن لا نتحرك من منطلق انه تم الاستيلاء على منتج فنى دون الرجوع للورثة ولكن نتحرك لأنهم شوهوا تراث صلاح جاهين وبطريقة مخزية للأسف.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك