أعلن نحو أربعين رئيس بلدية فى الجزائر، أمس الأول، رفضهم المشاركة فى تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة فى 4 يوليو المقبل، جاء ذلك بعد أيام من إعلان نادى قضاة الجزائر مقاطعة الإشراف على الانتخابات الرئاسية.
وأكد نحو 40 من أصل 1541 رئيس بلدية فى الجزائر، رفضهم المشاركة فى تنظيم الانتخابات الرئاسية، التى أعلن الرئيس الانتقالى عبدالقادر بن صالح الأربعاء الماضى، عن إجرائها فى يوليو المقبل.
وتؤدى البلديات فى الجزائر دورا رئيسيا فى الإشراف على القوائم الانتخابية وتنظيم الاقتراع وسير العملية الانتخابية وفرز الأصوات، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء موقف رؤساء البلديات الرافضين إجراء الانتخابات الرئاسية تضامنا مع قضاة قرروا أيضا مقاطعة الإشراف على الانتخابات. ويؤدى القضاة دورا مهما فى تنظيم الانتخابات فى الجزائر إذ إنهم مكلفون خصوصا بالإشراف على القوائم الانتخابية، وهى نقطة خلاف دائم بين المعارضة والسلطة.
إلى ذلك، أعرب حزب «التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية» المعارض فى بيان رفض نوابه جميعا رفضا قاطعا تنظيم هذه الانتخابات والإشراف عليها، واصفا إياها بالصورية.
ويسيطر الحزب على 37 بلدية تتركز بخاصة فى ولايتى «تيزى وزو» و«بجاية» فى منطقة القبائل التى تشهد تحركات احتجاجية.