رغم نجاح ليفربول في حسم ملف تجديد عقد نجمه المصري محمد صلاح في أبريل الجاري، إلا أن إدارة النادي لا تزال تواجه انتقادات بسبب التأخر في اتخاذ القرار، وفقًا لتصريحات ستيفان بورسون، المستشار المالي السابق لنادي مانشستر سيتي.
ووصف بورسون تأخر التوصل إلى اتفاق مع صلاح بـ"الأمر الجنوني"، معارضًا تقييم أسطورة ليفربول جيمي كاراجر، الذي أشاد بإدارة النادي لما وصفه بـ"الحكمة والتروي" في التعامل مع الملف، كما أشار إليه في عموده بصحيفة «The Telegraph».
وكتب كاراجر أن التفاوض المطول يعكس حرص الإدارة على اتخاذ القرار الصحيح بشأن منح صلاح عقدًا ضخمًا في ظل اقترابه من عامه الثالث والثلاثين، مؤكدًا أن المدير الرياضي ريتشارد هيوز أدار الملف بنجاح رغم الضغوط.
لكن بورسون قال لموقع «Football Insider»:" لا أوافق كاراجر الرأي، لم يكن من المنطقي أن تستمر هذه المفاوضات حتى أبريل، هذا التأخير كان بمثابة مخاطرة كبيرة، خاصة مع تأثيرها المحتمل على أداء الفريق في خضم سباق المنافسة على لقب الدوري".
وأشار إلى أن الغموض الذي أحاط بمستقبل صلاح طوال الموسم كان يمكن أن يشكل مصدر إرباك للفريق، قبل أن تنجح الإدارة أخيرًا في إقناعه بتمديد عقده لعامين إضافيين، ليستمر مع الفريق حتى صيف 2027.
ورغم انتقاده لأسلوب إدارة الملف، أقر بورسون بنجاح النتيجة في نهاية المطاف، مضيفًا:" في النهاية، الأمور سارت بشكل جيد، ويبدو أن الفريق في وضع قوي للموسم المقبل".