أنهى فريقا فالنسيا إسبانيول أسبوعه التدريبي الأول في مدينته الرياضية بعد توقف نشاط كرة القدم بسبب أزمة فيروس كورونا وقبل استئناف مسابقة الدوري المحتمل أن يحدث قريبا.
وخاض إسبانيول المران بحماس لتغيير الوضع الحساس الذي يعاني منه في ظل تذيله لمسابقة الليجا.
وجاء المران بالاتفاق مع البروتوكولات الصحية المقررة في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد.
ولهذا السبب كانت التدريبات فردية مع احترام المسافات وفي أربع مجموعات وفي ملاعب وصالات رياضية مختلفة.
ويرى الجهاز الفني أن اللاعبين في الوقت الحالي في ثلث مستواهم المثالي بعد شهرين من التوقف عن لعب كرة القدم.
من جانبه أنهى فريق فالنسيا اليوم السبت، أسبوعا من التدريبات والتحضيرات مثل بقية الفرق، بعدما عاد الفريق، تحت قيادة مدربه ألبرت سيلاديس، إلى التدريبات يوم السبت الماضي، وفقا للبروتوكول الصحي الذي أقرته رابطة الليجا، بالتعاون مع المجلس الأعلى للرياضة ووزارة الصحة.
ووفقا لهذا البروتوكول ونظام العمل الجديد، تم تقسيم اللاعبين إلى 3 مجموعات، لتجنب تواجد تجمعات في المدينة الرياضية بالنادي.
ولم يكشف النادي عن الحالة البدنية للاعبيه خلال هذه الأيام واكتفى فقط بتأكيد تعافي مهاجمه مانو باييخو من الإصابة التي لحقت به وأبعدته عن المشاركة منذ ديسمبر الماضي.
ومن المنتظر استئناف الجولات الـ11 المتبقية ببطولة الليجا، في 12 يونيو المقبل، وذلك سيتوقف على تطور الوباء وسماح الحكومة بهذا الأمر.