يبدأ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اجتماعه في جنيف اليوم الاثنين مع تزايد الأزمات العالمية، بينما تقاطع الولايات المتحدة وإسرائيل الجلسة بسبب مزاعم بوجود تحيز ضد إسرائيل.
وسيتحدث مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في بداية الاجتماع بمقر الأمم المتحدة بالمدينة السويسرية ويقدم تقريره السنوي. ومن المتوقع أن يكرر دعوته للحكومات لتكثيف الجهود لحماية وتعزيز حقوق الإنسان.
وتواجه مفوضيته، مثل العديد من هيئات الأمم المتحدة، نقصا ماليا حادا؛ بعدما حول عدة دول أعضاء أولويات الميزانية من المؤسسات الدولية إلى الإنفاق العسكري.
وسيراجع المجلس حوالي 100 تقرير من خبراء مستقلين يحققون في أوضاع الأزمات حول العالم، بما في ذلك في أفغانستان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وميانمار، والسودان، وفلسطين. وتستمر هذه الدورة حتى 9 يوليو.
وبينما يمكن للمجلس إنشاء لجان تحقيق، إلا أنه لا يمتلك صلاحية فرض عقوبات.
ويسمح لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالمشاركة في مناقشات المجلس بصفة مراقبين. لكن 47 دولة فقط، يتم انتخابها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لولايات متداخلة مدتها ثلاث سنوات، تمتلك حقوق التصويت.
ووقع ترامب، عند عودته إلى البيت الأبيض، أمرا تنفيذيا قطع بموجبه العلاقات الأمريكية مع هيئات الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان. ونص الأمر على أن المجلس "حمى منتهكي حقوق الإنسان من خلال السماح لهم باستخدام المنظمة لحماية أنفسهم من التدقيق".
ثم أعلنت إسرائيل حينها مقاطعتها للمجلس، حيث قال وزير الخارجية إن المجلس "يشيطن بشكل مهووس الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط - إسرائيل".