سلط الإعلام التونسية الضوء على مباراة منتخب بلادها أمام نيجيريا في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث والرابع بكأس الأمم الإفريقية الذي سيقام على ملعب ستاد السلام غدًا الأربعاء.
ووصفت إذاعة موزاييك التونسية اللقاء بمحاولة تضميد الجراح وإثبات الذات بعد توديع البطولة من الدور نصف النهائي على يد السنغال بهدف نظيف، حيث ذكرت :"في محاولة لمزيد من إثبات الذات وتضميد الجراح، يختتم المنتخب الوطني ونظيره النيجيري مشاركاتهما في بطولة كأس الأمم الأفريقية في مباراة تحديد المركز الثالث بالبطولة".
وأشارت الإذاعة عبر موقعها الرسمي أن تلك المباراة الترتيبية لا تحظى عادةً باهتمام كبير من الفريقين المتنافسين فيها حيث تمثل مواجهة "تحصيل حاصل" لكليهما بعد ضياع فرصة المنافسة على اللقب، مُشيرةً في الوقت ذاته إلى أن المباراة قد تتسم بأهمية بالغة لدى الفريقين بعد بطولة ناجحة لكليهما وخروج مشرف من المربع الذهبي.
من جهتها ركزّت شبكة نسمة التونسية على تغيير قوانين الكاف في تلك المباراة، حيث تنص لوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في اللقاءات الترتيبية على أنه في حالة انتهاء المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل سيكون الاحتكام مباشرة إلى ركلات الترجيح دون اللجوء إلى الوقتين الإضافيين على شوطين مدة كل منهما ١٥ دقيقة.
كما انتقدت الشبكة تعيين لجنة الحكام بالكاف للحكم المصري محمود أبو الرجال كي يكون مساعدًا لمواطنه جهاد جريشة في المباراة، مُشيرةً إلى أنه كان أحد أعضاء حكام تقنية الفيديو في مواجهة السنغال الماضية والذين تسببوا في عدم احتساب ركلة جزاء لنسور قرطاج في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء.
وعلّقت الشبكة التابعة للتلفزيون التونسي :"لجنة الحكام بالكاف تجاهلت حالة الاستياء والاحتقان التي عاشها وفد المنتخب في مصر وتجرأت على تعيين عنصر من عناصر الفضيحة التحكيمية خلال لقاء السنغال".