غادر الرئيس الأمريكي جو بايدن السعودية، اليوم السبت، بعد زيارة للمملكة استمرت يومين شارك خلالها في "قمة جدة للأمن والتنمية"، مع تسع من قادة الدول العربية، لأول مرة.
وكان أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل في وداع الرئيس الأمريكي والوفد المرافق له بمطار الملك عبدالعزيز في جدة.
واختتم بايدن في جدة أول جولة شرق أوسطية له كرئيس للولايات المتحدة، والتي شملت أيضا إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وشهدت قمة جدة للأمن والتنمية، محادثات ولقاءات على مستوى ثنائي فيما يتعلق بالعلاقات السعودية الأمريكية.
وكان بايدن التقى في وقت سابق اليوم قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، بالإضافة إلى قادة مصر والأردن والعراق، خلال قمة الأمن والتنمية في جدة، المحطة الأخيرة في جولته الشرق الأوسطية.
وأكد الرئيس الأمريكي في كلمة له ألقاها خلال القمة أن الولايات المتحدة ستظل شريكا فعالا ومتعاونا في الشرق الأوسط.
وحث بايدن الزعماء المجتمعين في قمة عربية على رؤية حقوق الإنسان باعتبارها قوة كبيرة للتغيير الاقتصادي والاجتماعي.
وشدد بايدن أن أمريكا تسعى لفرض قيود على البرنامج النووي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بعدم حصول إيران على سلاح نووي.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن بلاده لن تسمح للقوى الأجنبية لتعريض حرية الملاحة العالمية عبر الممرات المائية في الشرق الأوسط للخطر.
وأوضح الرئيس الأمريكي في كلمته خلال قمة جدة أن الإدارة الأمريكية أعطت أولوياتها لحرية الملاحة في الشرق الأوسط، عبر التعاون مع دول المنطقة، واستخدام التقنيات الحديثة.
وأشار بايدن إلى الاعتماد على المبادئ الأساسية التي تسمح لنا بالتعامل مع الملفات الملحة، مثل الأمن الغذائي، متوجهًا بالشكر السعودية لدعوتها إلى هذه القمة التي وصفها بـ"المهمة".
وأوضح الرئيس الأمريكي في كلمته أن إيران تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تعرف التحديات التي تواجه الشرق الأوسط. وأشار إلى أن الأهداف الأمريكية واضحة ويمكن تحقيقها.