ثمن السفير الفلسطيني بالقاهرة دياب اللوح، الموقف المصري التاريخي الثابت الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني منذ فجر القضية الفلسطينية، قائلا: «مصر قاتلت في فلسطين بحرب 1948، وقدمت الشهداء والمصابين، وكانت ولا تزال تقف مع الشعب الفلسطيني بكل ما تملك».
وأعرب خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «في المساء مع قصواء» عبر شاشة «CBC» مساء الإثنين، عن أمله في نجاح قمة السلام التي دعت إليها مصر من أجل حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال على الأراضي المحتلة.
وقال إن قوات جيش الاحتلال ترتكب جريمة حرب إبادة جماعية مكتملة الأركان من مجازر دموية بشعة، مشيرا إلى تعرض أكثر من 5 آلاف مبنى سكني من الأبراج والعمارات للتدمير جراء القصف الحربي على القطاع، إضافة إلى تدمير أكثر من 40 ألف وحدة سكنية للمواطنين.
ولفت إلى تعرض أكثر من 1.2 مليون مواطن للتهجير القسري من منازلهم بالشمال تجاه الجنوب، مضيفا أن القطاع الصحي أصبح غير قادر على تقديم الخدمات الطبية للجرحى والمصابين جراء استهداف الاحتلال 14 مستشفى ومركزا صحيا، فضلا عن التهديدات بإخلاء باقي المستشفيات.
وأعلن عن رفض جيش الاحتلال فتح معبر رفح من مصر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية، قائلا: «إسرائيل رفضت كل الدعوات والمطالب بدخول المساعدات وردت عليها منذ ساعات بقذف المعبر من الداخل والخارج وتدمير البينة الداخلية؛ لكي تحول دون تشغيله».
وتابع: «نحن نحمل حكومة إسرائيل كامل المسئولية عن الجرائم والمجاز التي راح ضحيتها عشرات آلاف من الشهداء والجرحى غالبيتها من الأطفال والنساء، نحن الآن غير قادرين على علاج الجرحى والمصابين ومواراة الشهداء الثرى».
ولفت إلى استمرار التصعيدات العسكرية من جيش الاحتلال بالضفة الغربية عبر إطلاق عصابات المستوطنين المسلحة، مشيرا إلى استشهاد أكثر من 400 مواطن برصاص المستوطنين والاحتلال منذ بداية العام الجاري.
واختتم مناشدا المجتمع بسرعة التحرك العاجل؛ لوقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية لدخول المساعدات وإطلاق مبادرة سياسية جادة لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية.