«صحفيون بلا حدود»: الصحفيون فى تركيا إما فى المحاكم أو فى القبور - بوابة الشروق
السبت 18 مايو 2024 10:26 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«صحفيون بلا حدود»: الصحفيون فى تركيا إما فى المحاكم أو فى القبور

ارشيفية
ارشيفية

نشر في: الأربعاء 16 ديسمبر 2015 - 11:28 ص | آخر تحديث: الأربعاء 16 ديسمبر 2015 - 11:28 ص

تقرير حديث للمنظمة يوضح ارتفاع عدد الصحفيين المحتجزين مقابل تراجع عمليات الخطف فى 2015
انتقد الأمين العام لمنظمة «صحفيون بلا حدود» كريستوف ديلوار القمع والضغوط الممارسة على الصحافة والصحفيين فى تركيا. وقال ديلوار فى تصريحات أمس على هامش اطلاق المنظمة تقريرها السنوى بشأن وضع الصحفيين فى العالم، إن أكثر الأماكن التى يزورها الصحفيون فى تركيا هى المحاكم والقبور ومن الممكن إضافة السجون إلى هذه الأماكن.
وتابع ديلوار أنهم شعروا بصدمة عندما سمعوا بنبأ اعتقال رئيس تحرير صحيفة «جمهوريت» التركية جان دوندار ومدير مكتب الصحيفة بأنقرة أردم جول بعد أسبوع واحد من منح الصحيفة جائزة حرية الصحافة للعام 2015.
وأفاد الصحفى والناشط الفرنسى لصحيفة «زمان» التركية فى باريس: «عندما منحنا جان دوندار الجائزة الخاصة لمنظمة «مراسلون بلا حدود» ألقى فى ذلك اليوم كلمة رائعة للغاية. وقال دوندار إن ثمة نافذتين لمكتبه فى صحيفة جمهوريت إحداهما تطل على مقبرة، والأخرى تطل على القصر العدلى (المحكمة). وكلاهما من أكثر الأماكن التى يزورها الصحفيون الأتراك. ولربما كان من الممكن أن نضيف إلى هذه القائمة «السجون» أيضا. لأنه دخل السجن بعد أسبوع من حصوله على هذه الجائزة. وهو الآن ينظر إلى السماء من زنزانته».
وأوضح ديلوار أنهم يتابعون عن كثب جميع مشكلات الصحفيين المعتقلين فى تركيا. وأضاف: «جان دوندار ليس أول الصحفيين المعتقلين. نعرف أن هناك العشرات من الصحفيين الموجودين بالسجن بسبب ممارستهم عملهم فقط، لكن نموذج اعتقال جان دوندار هو أحد الأدلة الدامغة على رغبة الحكومة التركية فى سحق حرية التعبير عن الرأى».
فى غضون ذلك، كشفت حصيلة سنوية لمنظمة «صحفيون بلا حدود» أن 54 صحافيا لايزالون محتجزين رهائن فى العالم فى نهاية 2015 وهو رقم سجل ارتفاعا مقارنة مع العام الماضى، حيث كان عددهم 40 لكن عمليات الخطف تراجعت عن 2014.
وقالت المنظمة إن زيادة عدد الصحفيين الرهائن (54 بينهم امرأة)يعود إلى ارتفاع عدد عمليات خطف الصحفيين فى اليمن هذا العام.
وبحسب التقرير، الذى نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، سجلت سوريا أكبر عدد من الصحفيين المحتجزين رهائن من قبل مجموعات غير حكومية (26). فيما يحتجز تنظيم «داعش» وحده 18 صحفيا لاسيما فى سوريا والعراق بحسب المنظمة.
وفى المقابل فإن عدد الصحفيين المسجونين بلغ (153)وتراجع مقارنة مع العام الماضى (ــ14%)وكذلك عدد الصحفيين المخطوفين(79 عملية خطف أى بتراجع قدره 34% بالنسبة إلى 2014).



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك