أستاذ أورام: غالبية مريضات سرطان الثدي المتقدم تتراوح أعمارهن حول سن 45 عاما - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 4:33 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أستاذ أورام: غالبية مريضات سرطان الثدي المتقدم تتراوح أعمارهن حول سن 45 عاما

أسماء سرور:
نشر في: الخميس 17 يناير 2019 - 1:16 م | آخر تحديث: الخميس 17 يناير 2019 - 1:16 م

• المرض يمثل 35% من إصابة السيدات بكافة أنواع السرطان.. وأكثر عدائية وخطورة على السيدات قبل انقطاع الطمث من بعده


قال الدكتور علاء قنديل أستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة الإسكندرية، إنه في الشرق الأوسط تشير التقديرات إلى أن نسبة مرضى سرطان الثدي تحت سن 50 عاما تبلغ 50%، موضحا أنه طبقًا لأحدث الإحصائيات الصادرة عام 2018 في مصر، يعد سرطان الثدي ثاني أنواع السرطان الأكثر انتشارًا بين السكان، حيث يمثل 17.9% من كافة أنواع السرطان.

وأضاف قنديل -خلال المؤتمر الذي عقدته إحدى شركات الأدوية، اليوم الخميس، على هامش المؤتمر الدولي الـ11 لأورام الثدي والنساء والعلاج المناعي للأورام (BGICC)- أن سرطان الثدي الأكثر انتشارًا بين السيدات، حيث يمثل 35% من إصابة السيدات بكافة أنواع السرطان.

وأشار إلى أن غالبية مريضات سرطان الثدي المتقدم تتراوح أعمارهن حول سن 45 عاما، وكانت خياراتهن العلاجية محدودة، لافتا إلى أن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ووزارة الصحة المصرية، اعتمدا عقارا جديدا يتم وصفه كعلاج قياسي للسيدات قبل وقرب انقطاع الطمث المصابات بسرطان الثدي المتقدم.

وأوضح أن الدواء الجديد يمثل تطورا علاجيا؛ لأنه يعالج الفئة الأكثر إنتاجًا من السيدات، سواء أمهات وربات بيوت أو موظفات في سوق العمل، ويجعل السيدة قادرة على متابعة حياتها بصورة شبه طبيعية مع أعراض جانبية بسيطة، وهو الخيار الذي لم يكن متاحًا من قبل.

ولفت إلى أنه عادة ما يتم تشخيص السيدات الشابة في مراحل متقدمة من الإصابة بالأورام، حيث تكون غالبية السيدات تحت سن 45 عاما في المرحلة الثالثة من المرض، ومصابة بنقائل عقدية وأورام ثدي أكبر.

وأشار إلى أن سرطان الثدي قبل انقطاع الطمث يعد مرضا مختلفا بيولوجيًا وأكثر عدائية من سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، وهو السبب الأساسي في الوفاة الناجمة عن الإصابة بالسرطان في السيدات بالفئة العمرية 20-59 عاما.

ومن جانبه، قال الدكتور هشام الغزالي أستاذ الأورام بكلية الطب جامعة عين شمس، إن التشخيص في عمر مبكر يعتبر تحديًا نفسيًا، بما يشمل التعامل مع الزوج والأولاد، وشكل الجسم، والقدرة الجنسية، وفقدان الخصوبة وانقطاع الطمث المبكر.

وأوضح الغزالي أنه طبقًا لاستبيان الرأي البحثي الذي تم إجراؤه على عدد من مريضات سرطان الثدي المتقدم في مصر، فإن حوالي ثلثي السيدات (67%) أعربن عن إحساسهن بالعزلة عن المرضى غير المصابات بسرطان الثدي المتقدم، كما أعربن عن شعورهن وحدهن بأعراض المرض.

وتابع: "العلاج المتعدد التخصصات لسرطان الثدي الذي يصيب السيدات في عمر الشباب من الممكن أن يتضمن مجموعة مختلفة من التخصصات مقارنةً بمرضى سرطان الثدي العادي، ويجب أخذ العوامل الوراثية والخصوبة وتنظيم الأسرة بعين الاعتبار، بالإضافة إلى الأمور المتعلقة بشكل الجسم والعوامل النفسية".

وقال الدكتور حمدي عبدالعظيم أستاذ علاج الأورام بالقصر العيني، إن "موناليزا -7" أول دراسة تستهدف السيدات المصابة بسرطان الثدي المتقدم قبل أو قرب انقطاع الطمث، للتحقق من فعالية وسلامة العقار الجديد، كما استهدفت الدراسة السيدات اللاتي لم يحصلن سابقًا على العلاج الهرموني لمرض متقدم. وكان أكثر من 670 سيدة في الفئة العمرية من 25 إلى 58 عاما قد تم توزيعهن عشوائيًا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك