قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن «المقاومة ترعى شئون الأسرى والمحتجزين لديها وتحافظ عليها، لكن هدف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، هو قتلهم بكل طريقة ممكنة».
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء، أن «بعض المحتجزين لدى المقاومة بحاجة إلى أدوية وعلاجات مختلفة»، مشيرًا إلى أن تلك الأدوية تنضب في ظل الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة.
وذكر أن «حماس شددت على أن يكون الشعب الفلسطيني مقدمًا على كل شيء، إذا كانت هناك مبادرة لإرسال الدواء إلى القطاع المحاصر»، مثمنًا جهود دولة قطر في هذا الصدد.
ولفت إلى أن «حكومة فرنسا ساهمت في مبادرة إرسال الدواء مساهمة جزئية»، مؤكدًا: «نحن معنيون بالحفاظ على حياة الجميع، ونأمل ألا يعطل نتنياهو هذا التفاهم».
وانتقد ازدواجية المعايير التي يتعامل معها العالم بشأن المحتجزين لدى المقاومة والمرضى من أبناء الشعب الفلسطيني، قائلًا إن عدد المحتجزين لا يزيد على العشرات.
واستطرد: «المنطق يطرح سؤالا مهمًا، لماذا يتوقف العالم عند حاجة أشخاص لا يزيد عددهم عن العشرات، بينما لا يتوقف عند حاجة مئات الآلاف للدواء».
وأكمل: «العالم وصلت به الجرأة والنفاق ألا يعبأ بموت آلاف الأطفال الفلسطينيين الخدج ومرضى القلب، وإجراء العمليات في غزة دون تخدير، وموت المرضى دون توفير الحد الأدنى من الرعاية».