قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن «حديث الاحتلال وواشنطن ومحاولتهم تسويق ما يسمى المرحلة الثالثة من الحرب، وكأن المجازر واستهداف المدنيين ستتوقف، إنما هي محاولة للخداع وتضليل الرأي العام».
وذكر خلال مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء، أن «المرحلة الثالثة تعني الاستمرار بالقتل والتدمير تحت عنوان جديد، فجرائم الإبادة مستمرة، والتدمير يتصاعد في المباني والأحياء السكنية، ويتواصل منع المساعدات الإنسانية والإغاثة، أو تنقيطها في إطار ممارسة القتل البطيء، وخلق واقع غير قابل للحياة، يمهد لمخطط الاحتلال في التهجير القسري الذي أفشله شعبنا بصموده على أرضه».
وأشار إلى أن «حكومة الاحتلال النازية وجيشها المهزوم، وصلوا إلى طريق مسدود لا نهاية ولا أفق له»، قائلًا إن «الخلافات الداخلية تتصاعد بين أقطاب حكومة العدو النازية، وبين مكونات مجتمعهم».
ولفت إلى أن «حالة الارتباك والتخبط وعدم الثقة تتزايد في حكومتهم وفي جيشهم، كما تتصاعد حالة الإحباط، واليأس من تحقيق أي من أهدافهم التي أعلنوها»، مؤكدا أن «اليقين بأن هدف هزيمة حماس، أو كسر صمود شعب فلسطين، إنما هو أضغاث أحلام».
وأكمل: «أصبح واضحا أكثر من أي وقت مضى أن نتنياهو يصر على مواصلة الحرب لمصالحه الشخصية ومستقبله السياسي فقط، وأن نتنياهو وجيشه المهزوم لا يقيما وزناً لقضية الأسرى، ولا يهتما بإعادتهم وهو يهمل استغاثاتهم ونداءاتهم ونداءات ومطالب أهاليهم».
وذكر أن «كل يوم جديد يتواصل فيه العدوان والقصف الهمجي على شعب فلسطين، يمثل تهديداً حقيقيا على حياة أسراهم لدى المقاومة».